لفت إلى أن الجميع يريد الإصلاح والحلول، ولا أحد يريد التضحية. وقال إن ذكرى 20 فبراير ( حركة 20 فبراير التي انطلقت في المغرب في 2011 مع ثورات الربيع العربي) ابان الربيع العربي، هو تاريخ التعبير عن عدم الرضى، وانطلاق مسلسل ذكاء شعب أستطاع ان يتعامل مع حدث خطير بذكاء يوازي عمق تاريخه ويوازي كفاءاته المعروفة بمبادرات ملكية رائعة. وأوضح أن العاهل المغربي محمد السادس كان قد استجاب لمعظم مطالب الاحتجاجات، بعد 18 يوما من انطلاقها خلال 2011 ، عبر إلقائه لخطاب تاريخي، وهو ما شكل منطلقا لمعالجة المشكل بالطريقة المغربية، وأدت الى الاستقرار والتنمية خلال الست سنوات الماضية. واستدرك بنكيران لكن هذا لا يجب أن ينسينا أن الإشكال لا يزال موجودا، بسبب خروج المواطنين للاحتجاج في الشارع بالنظر للمشاكل التي يعانون منها. وتابع قائلا هناك اختلال في توزيع الثروة عربيا ، وفي عدم الاستجابة للرغبات الطبيعية الموجوة في المجتمعات، لذا فإن هذه الأخيرة تعبر عن هذه الاختلالات بالانتفاض. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.