قال خالد عبيد، الأكاديمي المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية، إن المصالحة في ليبيا من العناصر الأساسية للاستقرار، لكن دربها طويل ويتطلب الكثير من الوقت والجهد حتى تكون بين الفرقاء الليبيين، وقد تكون عسيرة وشاقة، لكن هذا هو الحل الوحيد. وأضاف عبيد، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، تقديم علاء الشيخ، أن هناك شيطنة بين الطرفين، وكل فريق يشيطن الآخر من خلال قنواتهم الإعلامية، لكن لا حل إلا أن يجلسوا على طاولة واحدة، ويتفقوا على التصالح. وأوضح عبيد، أن الأمل في التصالح حقيقي على أرض الواقع، لأنهم لاحظوا أن هناك تغييرا لدى هذه الدول تجاه الأطراف المتقابلة في ليبيا، حيث إن هناك قبولًا مصريًا بالطرف الموجود في غرب ليبيا، وقبولًا جزائريًا بالطرف الموجود في شرقي ليبيا، وقبولًا تونسيًا بالطرف الموجود في شرق ليبيا، خاصة المشير خليفة حفتر. وأكد المحلل السياسي والاستراتيجي، أن هناك ضغطًا إيجابيًا من جانب الدول الثلاث من أجل الخروج بحل حقيقي وجذري، لأن المشكلة بالنسبة لهم تعتبر ما يحدث في ليبيا يهدد أمنها القومي، لذلك لا طريق أمامها سوى الخروج بحل.
مشاركة :