علّق نائب المجلس البلدي بأبها، عبد الله الهنيدي، على قرار رئيس المجلس البلدي في أبها مصطفى بن عزيز بالاستقالة. وقال الهنيدي لـ (المواطن): إيضاحًا للحقيقة ووضع الأمور في نصابها الصحيح حول ما تم تداوله من تقديم الزميل مصطفى بن عزيز استقالته من المجلس البلدي، ولثقتي التامة من حرص أبناء هذه المنطقة الغالية على أن يقوم المجلس بدوره الرقابي والإشرافي على أعمال الأمانة، وإبراءً للذمة، أوضح أن الزميل مصطفى -مع تقديري لشخصه وأسرته الكريمة- هو الذي أوصل المجلس لما وصل إليه من وضعٍ مؤلم يطول شرحه. وتابع: أمر الوزير بتشكيل لجنة من الوزارة، وحضرت لمقر المجلس، وعقدت معه اجتماعًا منفردًا استمر نحو 3 ساعات، حيث أخذت كل ما لديه، ثم اجتمعت مع الأمين مثل ذلك، ثم عقدت جلسة للمجلس بكامل أعضائه وبحضور الزميل مصطفى، واستمعت لكل عضو، ثم استلمت اللجنة ملفًا متكاملًا عن جميع ملاحظات الأعضاء مؤيدًا بالمستندات، وبعد مدة، وُرد للمجلس خطاب من الوزارة تضمّن ٣٨ ملاحظة على أداء المجلس، وعدد من الأخطاء يجب تلافيها، حيث أكدت الوزارة على وجوب التقيّد بنظام المجالس البلدية ولائحته التنفيذية، ولكن الرجل لم يتقيّد بشيء من ذلك، وللمعلومية، فقد طلبنا يوم الأربعاء الماضي عقد جلسة طارئة لبحث موضوع السيول التي نزلت مؤخرًا، وطلبنا أن تكون في موعدٍ أقصاه يوم الأحد ٥/٢٢، وحضرنا على الموعد ولم يحضر أو يرد على طلبنا بالموافقة أو الرفض، وانتظرنا إلى اليوم، ثم وافق على عقدها الأربعاء القادم ٥/٢٥ بعد خراب مالطة.. هذا هو واقعنا المؤلم مع الأسف، بحسب نص قوله. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :