عقدت شركة الضمان للتأمين الإسلامي (بيمه) اجتماع الجمعية العامة العادية بالدوحة، حيث تمت الموافقة على بنود جدول الأعمال المُعلن عنه سلفاً بالكامل. وقد اعتمدت الجمعية توصية مجلس إدارة بيمه بالتنسيق مع هيئة الرقابة الشرعية، توزيع فائض عمليات تأمين بنسبة (%7) على حملة الوثائق ممن لم تسجل عليهم مطالبات في عام 2016، وتوزيع أرباح بنسبة (%10) على حملة الأسهم. وقد أعرب سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم جبر آل ثاني ـ رئيس مجلس الإدارة ـ عن سعادته بما حققته بيمه من إنجازات في عامها السابع بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السوق العالمي والمحلي، فقد كان للعمل الدؤوب والجهود المتواصلة دور كبير في قدرتها على مواجهة التحديات، وفي دعم مكانتها داخل سوق التأمين بشكل عام، وسوق التأمين التكافلي بشكل خاص. وقال سعادته: «إن أهداف بيمه تركزت خلال عام 2016 على التوافق التام مع التشريعات والأنظمة القانونية المعمول بها، والجديدة، والتزامها ومبادئ حوكمة الشركات، بالإضافة إلى تنفيذ خططها التسويقية للتواصل مع العملاء، حيث قامت في سبيل ذلك بتفعيل خدماتها الإلكترونية بالكامل، وكان لذلك بالغ الأثر في امتلاك زمام المبادرة نحو تقديم خدمات تأمينية تلبي كافة الاحتياجات»، وأضاف سعادته عن النظرة المستقبلية للشركة، إلى أن بيمه دائمة السعي وراء طرح منتجات تأمينية ذات صبغة جديدة ومبتكرة، وأنها في سبيلها لتوفير هذه المنتجات خـلال عــام 2017. منافذ هذا وتواصل بيمه من ناحية أخرى التوسع في فتح منافذ خدماتها لراحة العملاء، وذلك من خلال استكمال إجراءات بناء مقرها الرئيسي في الوسيل ـ بمدينة الطاقة، وأيضاً تجهيز دراسة شاملة للعمل في المناطق اللوجستية جنوب البلاد. وقد أكد سعادته أن بيمه قد أوفت بالوعود التي قطعتها على نفسها لمشتركيها ومؤسسيها، وأعلنت عن نتائج مالية واستثمارية جيدة ومستقرة، بما يُعبر عن الأداء القوي والمؤثر للشركة، فقد تجاوز إجمالي الاشتراكات المكتتبة حاجز الثلاثمئة مليون ريال وبلغ (ثلاثمئمة وثمانية وعشرين مليون ريال) ، وتجاوز صافي ربح حملة الأسهم أربعة وأربعين مليون ريال، كما تجاوز فائض عمليات التأمين لحملة الوثائق مبلغ اثني عشر مليون ريال، وأضاف سعادته أن نتائج بيمه خلال العام الماضي تؤكد عزمها على الاستمرار في خططها المستقبلية، واستغلال كافة الفرص التي تعود بالنفع الأكيد على حملة الوثائق وحملة الأسهم والاقتصاد الوطني، وذلك تماشياً مع توجيهات سمو أمير البلاد المفدى ورؤية قطر 2030م.;