شهيد فلسطيني بدهس متعمد واعتقال 28 في الضفة الغربية

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم: الخليج، وكالات استشهد فلسطيني أمس الإثنين، في حادث دهس متعمد بسيارة مستوطن، بينما دنس مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى في تعد جديد على حرمة المسجد المبارك. واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل ونابلس، وتم اعتقال 28 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، ودمرت جرافات عسكرية خط مياه فلسطيني في الأغوار الشمالية، في وقت استهدفت بحرية الاحتلال زوارق الصيادين في بحر غزة. وقد استشهد عامل فلسطيني (58 عاماً) من قرية خربثا المصباح، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، بعد أن دهسته مركبة إسرائيلية، على الشارع الاحتلالي 443 غرب مدينة رام الله. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن العامل كان متجهاً إلى عمله باكراً، حين دهسته مركبة مستوطن إسرائيلي عمداً، ما أسفر عن استشهاده على الفور. واقتحم مستوطنون أمس الإثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته بحراسة أمنية مشددة، حيث واصلت قوات الاحتلال فرض قيودها وإجراءاتها المشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى واقتحمت قوات الاحتلال أمس أحياء في مدينتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين من محافظة الخليل، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، بينما اعتقلت شابين فلسطينيين من قرية تل جنوب نابلس. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في القدس وقلقيلية، ورام الله، والبيرة، وجنين، وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت 22 فلسطينياً زعمت أنهم مطلوبون. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن 16 من المعتقلين يُشتبه في ممارستهم لنشاطات عنيفة، فضلاً عن الإخلال بالنظام العام. ودمرت جرافات عسكرية إسرائيلية أمس الإثنين خط مياه شرب فلسطيني، يصل بين قرية عاطوف، وخربة الحديدية، في الأغوار الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات قوله: جرافات الاحتلال دمرت خط المياه الواصل بين قرية عاطوف وخربة الحديدية، للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري. وأشار إلى أن سياسة تدمير خطوط المياه حرمت ما يقارب 47 عائلة في منطقة الحديدية، والرأس الأحمر، وحمصة الفوقا، من مياه الشرب. وفي قطاع غزة استهدفت بحرية الاحتلال أمس الإثنين زوارق الصيادين قبالة منطقة الواحة، شمال غرب مدينة غزة، وفتحت النار بشكل عشوائي ومتقطع تجاه عدد من مراكب الصيادين في المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع أية إصابات. وأعلنت الجمعية العربية لحماية الطبيعة في عمّان أمس الاثنين عن النتائج التي توصلت اليها البعثة المشتركة مع شبكة العمل على المبيدات في آسيا والمحيط الهادئ،لتقصي الحقائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة حول استخدام إسرائيل مواد سامة تطال المزارع والمياه والمواشي والتربة في الضفة الغربية. وذكرت التقارير المدعمة بالصور والوثائق، أن الاتجار والتصنيع والاستخدام غير المشروع للمبيدات السامة في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية يؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ويسهم في انعدام الأمن الغذائي في الضفة المحتلة. وأوضحت أن المواد السامة شديدة الخطورة التي تحظرها السلطة الفلسطينية متاحة للمتاجرة بشكل غير مشروع، وأن 50% من المبيدات في فلسطين محظورة دولياً، وصودرت 5 أطنان منها منذ عام 1995، في حين أنه ليس بإمكان فلسطين التخلص منها بأمان وترفض إسرائيل استعادتها. وقالت ميرل واط من شبكة العمل التي شاركت في البعثة: ليس مقبولاً تعرض السلطة الفلسطينية للإحباط عند كل منعطف من قبل السلطات الإسرائيلية التي تُسهّل عن علم دخول هذه المواد الخطرة للضفة الغربية. ورصد فريق العمل تسرب المبيدات من العمليات الزراعية والنفايات الناتجة عن تصنيع المواد الكيميائية الزراعية داخل المستوطنات، ما يؤدي إلى تسمم مزارع الفلسطينيين ومواشيهم ومصادر المياه وتلوث التربة وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض وشمول ذلك مناطق مجاورة للمدارس مباشرة.

مشاركة :