«لغتي» توزع 8037 «آيباد» على طلبة 49 مدرسة بالشارقة

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج تواصل مبادرة لغتي دورها في دعم وتعزيز قدرات الأطفال والناشئة وتنمية مهاراتهم على مختلف المستويات المعرفية والإبداعية، وتشكل مشروعاً متكاملاً يؤسس الأطفال والناشئة على اللغة العربية السليمة، ويشجعهم على الاعتزاز بها بوصفها واحدة من مقومات الهوية الثقافية الإماراتية والعربية، تأسست المبادرة في العام 2013 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دمج تعلم العربية بالوسائط الذكية في مدارس الشارقة. حيث وضعت جملة من الآليات والرؤى التي ترسم مسارها، وهي بصدد توزيع أجهزة لوحية مجاناً، على 25 ألف طالب وطالبة، و1000 معلم ومعلمة بمرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الخامس، في 80 مدرسة وروضة أطفال بالشارقة. حول أهمية المبادرة، وما حققته خلال السنوات الأربع تقول بدرية آل علي، مديرة مبادرة لغتي: تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، وضعنا خطة استراتيجية متكاملة للمبادرة، نسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها، وتضمّنت هذه الخطة ست مراحل، تم حتى الآن تنفيذ مرحلتين منها، حيث نجحنا في المرحلة الأولى، بتوزيع أجهزة لوحية على 5060 طالباً وطالبة و232 معلماً ومعلمة، في رياض الأطفال بالشارقة، بميزانية بلغت 17 مليون درهم، أما المرحلة الثانية التي نفذت بميزانية بلغت 15.5 مليون درهم، فتمكنا فيها من توزيع الأجهزة اللوحية على 2977 طالباً وطالبة في مرحلة الصف الأول، و129 معلماً ومعلمة في 49 مدرسة. وأكدت آل علي أن المبادرة حرصت بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، على القيام بزيارات ميدانية إلى رياض الأطفال والمدارس التي شملتها المبادرة، تم من خلالها إجراء تقييم شامل للتعرف الى مدى استفادة الطلاب والمعلمين من الأجهزة اللوحية التي قدمت إليهم، والتأكد من استمرارية استخدام المعلمين والطلاب لها، والتعرف إلى ملاحظاتهم وآرائهم تمهيداً لأخذها بعين الاعتبار في المراحل الأربع التالية من المبادرة. كما نظّمت لغتي في أكتوبر 2016 سلسلة دورات تدريبية استهدفت من خلالها معلمات اللغة العربية للصف الأول في المدارس الحكومية بالإمارة، بمشاركة المعلمات ومديرات المدارس ومعلمات غرف المصادر، لتدريبهن على كيفية استخدام الأجهزة اللوحية في تعليم اللغة العربية. وحرصاً منها على استخدام المنهج العلمي للتعرف إلى النتائج التي تحققت في مرحلتيها الأولى والثانية، وقّعت لغتي مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة في أكتوبر 2016، يتم بموجبها إجراء دراسة بحثية، لقياس الأثر الذي أحدثته المبادرة في اكتساب مفاهيم ومهارات اللغة العربية لدى الأطفال الذين استفادوا من خدماتها. خلال شهري يوليو وأغسطس 2016، نظّمت لغتي مخيمها الصيفي الأول، الذي أقيم في كلٍ من مركز كولاج بنادي سيدات الشارقة، وإدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة، ونادي الجولف والرماية في الشارقة، وفروع مراكز أطفال الشارقة في مليحة، والرقة، وكلباء، وخورفكان، ووادي الحلو، ودبا الحصن، واستهدف المخيم أكثر من 500 طالب وطالبة. وشاركت في إبريل/نيسان 2016 في النسخة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي شهدت إطلاق مسابقة العمل المسرحي الأول، الخاصة بطلاب رياض الأطفال بإمارة الشارقة. وشاركت لغتي أيضاً في كرنفال القراءة على كورنيش خورفكان، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في أكتوبر 2016 ضمن مبادرة السياسة الوطنية للقراءة، وقدّمت خلالها مجموعة متنوعة من الورش والأنشطة. كما حرصت لغتي على تنظيم احتفالية خاصة باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر في كل عام، وذلك تقديراً منها لجهود المعلمين في دعم وتطوير المنظومة التعليمية في الإمارة. وامتدت مشاركات لغتي لتتوج بالمشاركة في فعاليات الدورة ال35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي شهدت تنظيم مسابقة كأس لغتي لأول مرة، التي سعت إلى اختبار مهارات اللغة العربية لدى طلاب وطالبات الصف الثاني من مرحلة التعليم الأساسي في جميع المدارس الحكومية على مستوى إمارة الشارقة.

مشاركة :