دبي: الخليج مع اقتراب الموسم الفني في دبي، تمثل النسخة الثالثة من مهرجان دبي كانفس للرسم ثلاثي الأبعاد الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، البداية المثالية للأجندة الفنية في الإمارة، واستضاف المهرجان الذي عُقِدت أولى دوراته في العام 2015 أكثر من 40 فناناً من أهم وأشهر مبدعي هذا الصنف الفني من مختلف دول العالم ما أسهم في تعزيز مكانة دبي مدينةً داعمة للإبداع والمبدعين، وتقريب هذا الفن من الجمهور. يأتي تنظيم الدورة الثالثة من المهرجان التي تنطلق مطلع مارس/آذار المقبل، بالشراكة مع مجموعة مِراس ذات الرصيد الحافل بالجهود الرامية إلى دعم المشهد الفني في الإمارة حيث تستضيف الوجهات التابعة لها العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام، فضلاً عن مبادراتها ومشروعاتها الهادفة إلى نشر أعمال المدارس الفنية الحديثة ذات الطابع الإبداعي في مختلف أرجاء الإمارة، ما أسهم في ريادة دبي وجهةً سياحية وترفيهية من الطراز الرفيع. وفي تعليقها على الشراكة مع مِراس في تنظيم المهرجان هذا العام، أعربت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها للدور المهم الذي تضطلع به مِراس كواحدة من الشركات الملتزمة بدورها المؤسسي شريكاً نشطاً في مختلف مسارات التنمية، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، ولكن على المستوى المجتمعي أيضاً، وإطلاق مشروعات عمرانية ذات طابع عصري ومبادرات ترمي إلى إحداث تأثير إيجابي يضيف لملامح مستقبل الإمارة، من خلال جهد إنمائي مدروس يترك تأثيرات مستدامة ويدعم خطط التنمية الاجتماعية الاقتصادية. وعن دور براند دبي في المشهد الفني للإمارة، أكدت المرّي أنه قدّم منذ تأسيسه العديد من المشروعات والمبادرات بهدف المساهمة في ترسيخ مكانة دبي كحاضرة للإبداع وكمنصة داعمة للمبدعين توفر لهم البيئة والظروف المناسبة لتطوير إبداعاتهم ونشرها بين الناس، وذلك بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، منوهة إلى أهمية إسهامات الشركاء الاستراتيجيين في الوصول إلى الأهداف المنشودة بأسلوب يتسم بالكفاءة والسرعة في الأداء، مشيرة إلى أن دبي كانْفَس هو نتاج هذا النهج الذي يسعى من خلاله براند دبي ليجسد مفهوم الإبداع ويقرّبه للمجتمع بفن ذي طابع خاص يقبل عليه الناس لتفرده بين باقي الفنون التشكيلية المُتعارف عليها. يأتي مهرجان دبي كانْفَس في الوقت الذي يواصل المشهد الإبداعي في الإمارة النمو بوتيرة قوية إذ اتسعت مكوناته لتشمل العديد من الأشكال الفنية التي لم يسبق لها التواجد والانتشار من قبل، وباتت المنظومة الإبداعية في حالة تطور دائم، بما يتماشى مع الطموحات التي رسمتها لنا القيادة الرشيدة والتي ترمي إلى تبني نهج التفكير الإبداعي باستمرار. قال عبدالله الحباي، رئيس مجموعة مِراس، تطبيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل إمارة دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم، تأتي شراكتنا مع براند دبي لاستضافة دبي كانْفَس في سيتي ووك لتقدم منصة تجمع بين مختلف الفنون، فن العمارة وفن الستريت آرت والرسم ثلاثي الأبعاد. كما توفر فرصة لمحبي هذه الفنون، الهواة منهم أو المحترفين، في التمتع والتفاعل مع هذه البيئة الفريدة التي نقدمها، والتي نهدف من خلالها إلى تشجيع تفاعل الزوار مع محيطهم. كما يجسد هذا التعاون التزامنا لجعل دبي مدينة أفضل للعيش والعمل والزيارة ورؤيتنا الطامحة إلى تقديم تجارب فريدة في الإمارة يتمتع بها الجميع، تسهم في تعزيز النشاط والإبداع لحياة حضرية حيوية. وبجانب نجاحاتها في القطاع الاقتصادي، تضطلع مِراس بدور كبير في دعم المشهد الفني في دبي من خلال المبادرات والمشروعات التي تطلقها، إضافة إلى عقد الشراكات مع العديد من الجهات النشطة في المجال الإبداعي بهدف المساهمة في إزكاء روح الابتكار وتأصيلها في نفوس كافة المتواجدين على أرض الإمارات. وتقام نسخة العام الحالي من مهرجان دبي كانفس بالشراكة بين براند دبي، ومِراس، وهي شراكة مكنت الطرفين من تحقيق جملة من الأهداف المشتركة والتي يسعى من خلالها الطرفان إلى دعم الحركة الإبداعية. أطلقت مِراس في العام 2016 مبادرة دبي وولز بهدف المساهمة في تطوير المشهد الحضري والعمراني لدبي من خلال استخدام الأشكال الفنية الحديثة.واستضافت سيتي ووك المرحلة الأولى من المبادرة حيث شارك 17 فناناً من أشهر مبدعي ستريت آرت في العالم لرسم العديد من اللوحات الدائمة التي حولت المنطقة إلى تحفة فنية استثنائية. كما شهد نفس العام استضافة سيتي ووك، النسخة العاشرة من معرض جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب.
مشاركة :