دبي:الخليج تنفيذاً لتعليمات الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، ترأس العقيد الدكتور إبراهيم الدبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات، اجتماعاً للجنة لمناقشة توحيد جهود الوقاية من المخدرات التي تقدمها القيادات الشرطية على مستوى الدولة لتندرج ضمن البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات سراج، في نادي الضباط بحضور العقيد عبد الرحمن العويس نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مكافحة المخدرات، وممثلي التوعية من المخدرات في القيادات الشرطية على مستوى الدولة. وخلص الاجتماع إلى ضرورة العمل على حصر جميع برامج وأنشطة وفعاليات القيادات العامة للشرطة والخاصة بالتوعية من المخدرات من قبل المشاركين، بهدف ضمها وتوحيدها في برامج وأنشطة تطبق على مستوى الدولة، وذلك بعد إطلاع لجنة علمية مُختصة عليها. وأكد العقيد الدبل أن مجلس مكافحة المخدرات يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تتمثل في خفض نسبة الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات، وخفض نسبة المتعاطين الجدد، وخفض نسبة العودة لتعاطي المخدرات بين المواطنين. وشدد على أن توحيد جهود التوعية ضمن سراج هدفه إيجاد برنامج وطني إماراتي للوقاية من المخدرات يسعى إلى تفعيل دور المؤسسات الرسمية والأهلية في الوقاية من خلال تكامل الأدوار بينها، ويساهم في إعداد أجيال واعية بأضرار المخدرات كخطوة وقائية، والوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها، وضمان انتقال الخبرات وتبادلها بين منتسبي المراكز الشبابية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية. وأضاف أن توحيد الجهود ضمن برنامج واحد سيساهم في تفعيل دور المراكز الشبابية في تعزيز مكافحة الظواهر السلبية في المجتمع وتعزيز العادات السليمة واستثمار طاقات الشباب للقيام بأدوار مجتمعية، وإبراز جيل جديد من المدربين الشباب من منتسبي المراكز الشبابية تستطيع المراكز الاعتماد عليهم في إقامة الفعاليات الوقائية المتنوعة. وقدم شرحاً إلى المشاركين عن برنامج سراج الذي يعد أحد المشاريع الوطنية الذي يتم تنفيذه من خلال مجلس مكافحة المخدرات. من جانبه، شدد العقيد عبد الرحمن العويس على أن الدور الوقائي يعد الخط الأول في مكافحة المخدرات وهو دور مهم جداً، مشيراً إلى أن التقارير الدولية والدراسات أكدت أن كل دولار يصرف في الوقاية من المخدرات يوفر 10 دولارات في العلاج، لذلك تلعب الوقاية دوراً مهماً وأساسياً.