أصدر 20 حكما لكرة القدم بيانا عقب إعلان اتحاد الكرة الطاقم الذي سيدير مواجهة كأس سمو الأمير غدا الثلاثاء بقيادة الحكم سعد الفضلي، ثم إجراء تعدل على الطاقم باسناد مهمة الحكم الرابع إلى علي فؤاد بدلا عن عبدالله الكندري! ليتخذ هؤلاء الحكام قرارا برفض إدارة مباريات في جميع المراحل وعدم التعاون مع اللجنة الحالية.  وقال الحكام الـ 20 في البيان: "في بداية الامر ليعلم الجميع بأننا اجتهدنا وبذلنا قصارى جهدنا في الدفع نحو الإصلاح داخل البيت التحكيمي، ووضعنا نصب اعيننا مصلحة الحكم الكويتي قبل كل شئ، لكن وللاسف الشديد لجنة الحكام الحالية خيبت الآمال، ووصلت معها الأمور الى طريق مسدود، فقد تكررت الاجتماعات والنقاشات معهم منذ بداية استلامها المهمة بداية الموسم الحالي، من اجل إصلاح الخلل ولكن دون جدوى، وانتهى الامر بان هذه اللجنة فقدت مصداقيتها بالنسبة لنا، وفقدنا نحن الثقة فيها، فهناك شواهد كثيرة لمسنا منها تميزا واضحا بين الحكام ، وطغت المحسوبيات ونهج تصفية الحسابات على عملهم والتي أدت الى التفرقة بين الحكام". ونكتفي بهذا القدر لان ما خفي كان اعظم، ونحن نرفض هذه السياسة وهذا العبث في ادارة اللجنة جملة وتفصيلا، فالعمل يجب ان يكون لمصلحة الرياضة الكويتية بشكل عام وليس لمصالح شخصية ضيقة، لذلك قدمنا هذا البيان معتذرين للشارع الرياضي عن عدم إدارتنا للمباريات وفي جميع المراحل السنية، ونرفض التعاون مع لجنة الحكام الحالية التي فضلت الانحياز لمصالحها الشخصية على تغليب المصلحة العامة". وبدوره أصدر اتحاد الكرة بيانا على بيان الحكام مذيل بتوقيع رئيس مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة الحكام  فواز الحساوي، وجاء البيان كالآتي: من المؤسف حقاً أن يصدر عدد من حكام كرة القدم بياناً يكيلون فيه التهم إلى زملائهم الحكام ويتطاولون بالقدح والذم إلى لجنة الحكام التي تعمل جاهدة من أجل الارتقاء بالعمل التحكيمي إلى المكانة المأمولة ومما يحز في النفس أن تباين وجهات النظر والاختلافات في الرؤى والادارة التحكيمية قادت لتبادل الاشخاص وتوجيه الاتهامات التي لا تخلو من التجريح والمس بشخصياتهم... وعلى الرغم من محاولاتنا المستمرة للاجتماع بهم والتوفيق بينهم وبين اخوانهم اعضاء لجنة الحكام والحكام العاملين إلا أن جهودنا باءت بالفشل لالشئ سوى أن هذه الاختلافات بدأت منذ أكثر من سنتين وقبل تولي مهام إدارتنا للنشاط الكروي ومع محاولاتنا المتكررة لتجاوز أية اختلافات من أجل المصلحة العامة إلا أن هذه الفئة من الحكام أصحاب البيان لم يقدروا هذه الجهود ولم ينصتوا لصوت العقل ولم ينصاعو إلى نداء المصلحة العامة وظلو في غيهم واتهامهم للآخرين دون جدوى. ومما يحز في النفس أن يكون توقيت هذا البيان متزامناً مع الجهود المبذولة لانجاح هذا المهرجان الكروي الذي سيقام اعتزازاً وتقديراً لقيادتنا الرشيدة وتشريفاً وعرفاناً بحضور ورعاية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لنهائي كاس سموه والذي تتطلع إليه جماهيرنا الرياضية والكروية لكل محبة ووفاء وولاء. وأزاء كل هذا فلا نملك إلا الدعاء بأن يهدي الله هؤلاء الحكام وأن يهودوا إلى جادة الصواب للعمل سوياً مع زملائهم ولجنة الحكام من أجل الارتقاء بمستوى التحكيم والنهوض بالكرة الكويتية إلى المكانة المنشودة مؤكدين للجميع بأن الاتحاد الكويتي لكرة القدم سيحتفظ بحقه في اتحاذ الاجراءات القانونية تجاه مصدري البيان. وختاماً اسأل ان يوفقنا لما فيه خدمة الكويت والكرة الكويتية في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو أمير البلاد وعضيده سمو ولي العهد حفظهما ورعاهما الله .