أفادت دراسة أميركية أن النساء في سن انقطاع الطمث اللائي يتعمدن تخفيف أوزانهن خلال ثلاثة أعوام، تتأخر لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الرحم لما يصل إلى 11 عاماً، مقارنة بغيرهن اللائي لا تتغير أوزانهن، بحسب ما نشر موقع «يوريك إليرت». وقالت المشرفة على الدراسة في كلية الصحة العامة في جامعة إنديانا بمدينة بلومنجغتون الأميركية، جوا لوا، إنه على رغم تسبب السمنة في زيادة أخطار الإصابة بسرطان الرحم، إلا أن الأبحاث لم تتيقن من إمكان مساهمة فقدان الوزن المتعمد بخاصة بين كبار السن في تقليل أخطار الإصابة. وأوضح فريق البحث أن النساء اللائي خضعن للدراسة وفقدن عن قصد خمسة في المئة أو أكثر من أوزانهن، قلت لديهن فرص الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 29 في المئة خلال فترة الدراسة، مضيفين أن التأثير كان أكبر بين النساء البدينات ووصل إلى 66 في المئة. يذكر أن سرطان الرحم هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في القارتين الأميركيتين، ورابع أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء عموماً، وقال المعهد الوطني للسرطان إن 2.8 في المئة من الأميركيات يصبن بالمرض في فترة ما من حياتهن.