أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد عادل المرزوقي رئيس اتحاد السباحة أن ما شهدته الأيام الأخيرة من ملابسات أدت إلى الإعلان عن إعادة انتخابات مجلس إدارة الاتحاد من جديد لم يزده إلا إصراراً على موقفه بالترشح من جديد لمقعد الرئاسة، وثقة في الفوز بنسبة 95%، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تتاح له الفرصة مثله مثل غيره من الاتحادات لاستكمال الدورة الانتخابية، وإنجاز البرنامج الذي كان قد تقدم به لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه، ومنحوه الثقة، ولا سيما أن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة، ووفقاً للإجراءات القانونية المتبعة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وبحضور ممثليها. وقال المرزوقي، وهو يستعد لخوض الانتحابات مجدداً 25 مارس المقبل وللمرة الثانية: إنه، ومنذ انتخابات نوفمبر الماضي، تم استلام الاتحاد على ضوء القرارات التنظيمية الصادرة من الجهات العليا، وشهد العمل تطوراً ملحوظاً على المستويين المالي والإداري، وفقاً لما يمليه علينا ضميرنا، وغرسنا بذور طيبة للتطوير الفني لكن لم يمهلنا الوقت لحصد الثمار، وبشهادة الجميع حققنا نقلة نوعية في المجالين الإداري والمالي بنسبة 60% من الهدف الذي كنا نصبو إليه، مشيراً إلى أن الأندية تشهد بأن التعامل معها أصبح «غير» يقوم على الاحترافية واحترام جهودها، ودعمها، والتواصل أصبح مباشراً معها، وهذا لاحظناه عندما فتحوا معنا الحوارات في كل الجوانب، وطرحوا كل ما بداخلهم. وأضاف: «وسط هذه الظروف بدأت السماء تشهد غيوماً سوداء، حيث كان يتهامس البعض عن شكوى من المنافسين في إجراءات الانتخابات، على الرغم من رفض الطعون الرسمية التي تقدموا بها، ثم تلقيت اتصالاً هاتفياً من اللجنة الأولمبية الوطنية، يخبرني بأن هناك تطورات دولية على ضوء تلك الشكوى، وهناك اتجاه يفضلون أن نوافق عليه لإعادة الانتخابات، وأخبرونا أن من حقنا أن نرفض هذا لأننا اتحاد منتخب، وبإجراءات سليمة، ومن حقنا أن نلجأ للجهات الدولية، لإثبات ذلك. وأوضح «كنت في ماليزيا بمهمة عمل عندما تلقيت اتصال اللجنة الأولمبية، وشعرت بالضيق لفترة من الزمن، حتى أنني لم أغادر غرفتي بالفندق، ولم أتمكن من النوم طيلة ذلك اليوم، لكن في المساء حسمت أمري تماماً، وقررت قبول التحدي من جديد للحفاظ على صورة دولتنا ناصعة البياض في المنظمات الدولية، وعدم تعريض رياضتنا لأي ضغوط. قال: «الزملاء الذين لم يحالفهم التوفيق في الانتخابات صعدوا شكواهم للاتحاد الدولي، والذي تحفظ على المكان الذي أجريت فيه الانتخابات وهو مقر الهيئة، واعتبره شبه تدخل حكومي في الانتخابات وفقاً لوجهة نظره، وعلى ضوء ذلك طالب بإعادة الانتخابات بحسب ما عرفت من اللجنة الأولمبية، ومن الهيئة». ... المزيد
مشاركة :