رضا سليم (دبي) خطفت بطولة العالم للجائزة الكبرى للشطرنج التي يستضيفها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة أفضل 18 لاعباً على مستوى العالم، الأضواء في كل أرجاء العالم، حيث يتابع 600 مليون لاعب شطرنجي عبر شبكة الإنترنت، وهي الإحصائية التي خرج بها الاتحاد الدولي عن ممارسي اللعبة المسجلين في العالم، وينقل الاتحاد الدولي البطولة على الهواء مباشرة عبر عدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة في اللعبة بما فيها الموقع الرسمي للبطولة والموقع الرسمي للاتحاد الدولي. ويوجد فريق إعلامي دولي متخصص في نقل المباريات الشطرنجية على الشبكة العنكبوتية، في الوقت الذي تتفاعل فيه مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث العالمي خاصة بعد كل جولة والتعليقات على النتائج، بالإضافة إلى التوقعات. وسيطر التعادل على الجولة الثانية من البطولة، حيث شهدت 6 تعادلات، بينما جاء الفوز على 3 طاولات فقط، وانفرد الفرنسي مكسيم فاشيير بصدارة البطولة بعد الجولة الثانية محققاً العلامة الكاملة بالفوز في مباراتين متتاليتين، ليحصد أول نقطتين في البطولة، وجاء الإنجليزي مايكل آدامز في المركز الثاني برصيد 1.5 نقطة، وتقاسم معه المركز الأذربيجاني شهريار مامدياروف وتساوى 12 لاعباً في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما جاء في المركز الرابع الروسي توماشوفسكي والصيني لي تشاو بينما جاء لاعبنا سالم عبدالرحمن في المركز الأخير بالترتيب العام بعد الجولة الثانية عقب خسارته مباراتين إلا أن سالم ما زال أمامه 7 جولات للتعويض. أما عن تفاصيل الجولة الثانية، فعلى الطاولة الأولى حقق المصنف الأول على البطولة الأستاذ الدولي الكبير الفرنسي مكسيم فاشيير لاجراف فوزه الثاني على التوالي على حساب الأستاذ الدولي الكبير المجري ريتشارد رابورت في مباراة بعيدة تماماً عن الأفكار والتحليلات الشطرنجية المدروسة. وحاول المجري بالقطع البيضاء مباغتة المصنف الأول باختياره تفريع غير منهجي وغير معروف لتدخل المباراة أجواء المعركة الحسابية من الافتتاح، ويعتمد كل لاعب على المهارات والإبداعات الفردية الخاصة ليدخلا مرحلة الوسط بسرعة كبيرة، والتي كشفت مبكراً عن العديد من نقاط الضعف في جناح ملك اللاعب المجري الذي بالغ بالهجوم من هذا الجناح، ليفسح المجال لقطع الفرنسي لمهاجمة المربعات والجنود الضعيفة في معسكره لتتحول المباراة بعد ذلك إلى نهاية بسيطة استطاع فاشيير ترجمتها إلى فوز مستحق. واحتكم التعادل على الطاولة الثانية، بين الأستاذين الدوليين الكبيرين الأرميني ليفون آرونيان والإنجليزي مايكل آدامز، واللذان اختارا الطابق الهادئ عنواناً لمرحلة الافتتاح ليدخلا بعد ذلك مرحلة الوسط بترقب وحذر شديدين لتبقى المباراة هادئة حتى نهايتها وليتقاسما نقطة المباراة، حيث إن هذا التعادل كان كفيلاً ليبقي الإنجليزي المخضرم في المركز الثاني على سلم الترتيب العام بعد نهاية الجولة الثانية. ويتكرر التعادل على الطاولة الثالثة، في مباراة الأستاذين الدوليين الكبيرين الأميركي هيكارو ناكامورا والنرويجي جون هامر في لقاء متكافئ بجميع مراحله لتنتهي بالاتفاق على تقاسم النقطة في نهاية متناظرة ملك وحصان وفيل و7 جنود لكل منهما. ... المزيد
مشاركة :