قال المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الشيخ ناصر العمر إن من السذاجة التصديق بأن قضية إدخال التربية البدنية لمدارس البنات عبارة عن رياضة بدنية للطالبات في المدارس والجامعات فقط، مؤكدا: هي مخطط تغريبي كسائر مخططات التغريب الموجهة ضد هذه البلاد. وأضاف خلال درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالرياض أن هذا المشروع تدعمه قوى داخلية وخارجية بدأت تأخذ طريقها في عدد من قضايا المجتمع كالتربية البدنية للبنات والابتعاث وغيرهما، محذرا مما سيؤول إليه هذا الأمر من أمور مخالفة للشرع – وفقا له. ودعا العمر المسؤولين وكل من صوت على هذا المشروع إلى التراجع عن هذا القرار والنظر إليه من الناحية الشرعية بالرجوع لفتاوى كبار العلماء والتوبة إلى الله عز جل، كاشفا أن عددا من طلبة العلم ذهبوا لمناصحة نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري لعدم التطرق لهذه القضية، وخرجوا من عنده بقناعة بعدم طرح الموضوع، إلا أنه تم طرحه. ونوه إلى أنه من الأفضل بدلا من تطبيق هذه التوصية التي ستكلف الدولة أموالاً طائلة، أن تُوجه هذه الأموال لمصالح أكثر أهمية كالسكن والعلاج وغيرهما من القضايا. المصدر - اخبار 24
مشاركة :