رئيس الائتلاف: بقاء الأسد في السلطة يعني تواصل الإرهاب

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن أن “الحالة المأساوية في سورية لن تتغير مادام بشار الأسد في السلطة”، وذلك بسبب “أنه جزء أساس من المشكلة وليس جزءاً من الحل”. ولفت العبدة إلى أن سلطة بشار “وفرت البيئة المثالية للإرهاب وما زالت”، مضيفاً أنه “لا يمكن الحديث عن إستراتيجية ناجحة ومتكاملة لمحاربة الإرهاب ما دام بشار في السلطة”. كما أكد العبدة أن هناك “جرائم حرب ترتكب بشكل يومي من قبل النظام وحلفائه في سورية”، لافتاً إلى أنه “لم يكن النظام قادراً على الاستمرار باغتصاب السلطة لولا الدعم الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية”. وطالب العبدة الإدارة الأمريكية الجديدة برسم إستراتيجية واضحة تجاه ما يحدث في سورية، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر حارب إرهاب النظام وداعش والميليشيات الطائفية الإرهابية أكثر من أي طرف آخر، منوّهاً إلى أنه “بالنسبة للسوريين لا فرق بين فظائع ذبح الأعناق والبراميل المتفجرة”. وتابع حديثه قائلاً: “نذهب إلى جنيف من أجل الوصول إلى حل سياسي يفضي لانتقال سياسي حقيقي”، مشيراً إلى أنه “لا بديل عن وجود إرادة سياسية حقيقية للدفع باتجاه مفاوضات ذات مصداقية وانتقال سياسي حقيقي حسب رغبة السوريين”. من جهة أخرى استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد صباح أمس، حي برزة الدمشقي في العاصمة دمشق بعدة صواريخ، خلفت مجزرة مروعة وذلك ضمن سياسة التصعيد التي بدأتها قوات الأسد قبل يومين على أحياء برزة والقابون. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ شارع الحافظ في حي برزة الدمشقي، ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين، بينهم طفلتان وسيدتان، إضافة للعشرات من الجرحى ودمار كبير في البنى السكنية، وسط حالة تخوف كبيرة بين الأهالي من تكرار القصف. كما تعرض حي تشرين لقصف مدفعي مصدره حواجز قوات النظام، خلفت شهيدة وعددا من الجرحى بين المدنيين، وسط استمرار القصف بشكل متقطع. وتتعرض الأحياء الدمشقية من الجهة الشرقية للعاصمة لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات الأسد، حيث صعدت من قصفها الجوي والمدفعي على الأحياء السكنية أبرزها القابون وحي برزة، وسط أنباء عن تشكيل فصائل الغوطة الشرقية لغرفة عمليات موحدة لمواجهة الهجمة واتخاذ التدابير اللازمة.

مشاركة :