المملكة تصرف 1396 وصفة طبية وتوزع المساعدات على السوريين

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صرفت صيدلية العيادات التخصصية السعودية خلال الأسبوع 215 للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري 1396 وصفة طبية شملت أنواع عديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية لكافة الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال هذا الأسبوع. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية د. حامد المفعلاني أن العيادات السعودية ومن خلال الصيدلية التابعة لها تعمل على توفر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية للشقيق السوري داخل مخيم الزعتري لينعم بأفضل رعاية صحية في بيئة اللجوء الصعبة، مضيفاً أن العيادات تعمل على تأمين الأدوية بشكل دوري ومنتظم لعدد من مراجعي عيادات الأمراض المزمنة والمتمثلة بأمراض السكري والقلب وضغط الدم. من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية د. بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الاهتمام بالمحور الصحي يعتبر من أولويات الحملة السعودية التي تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للشقيق السوري بمستويات عالية وبتأمين كادر متخصص ذو كفاءة طبية متميزة وخبرات مهنية طويلة جعل العيادات تصنف كواحدة من أفضل الجهات الطبية العاملة في مخيمات اللجوء. وفي السياق، تستمر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال مكتبها في لبنان في جهودها الإغاثية بتوزيع مجموعة المساعدات الإغاثية خلال فصل الشتاء الحالي والتي شمل كسوة الشتاء وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية للأشقاء اللاجئين السوريين هناك. مستهدفة منطقة المنية ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 2484 مستفيدا بواقع 414 أسرة سورية ضمن البرامج الإغاثية شقيقي دفؤك هدفي 4 و شقيقي سفرتك هنية و شقيقي صحتك غالية. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن مكتب الحملة في لبنان غطى خلال موسم هذا الشتاء معظم المناطق اللبنانية والتي يتواجد بها الأشقاء اللاجئون السوريون بهدف تلبية الاحتياجات الفعلية لهم من المساعدات الإغاثية، مضيفاً أن مكتب العمل يسير ضمن الخطط المعدة مسبقاً لتوزيع هذه المساعدات لتشمل أكبر قدر ممكن من الأشقاء السورييين المتواجدين في هذه المناطق. بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية د. بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة السعودية تجسيد للدور الإنساني الذي تقوم به مملكة الإنسانية تجاه الأشقاء السوريين أخذت على عاتقها التخفيف من معاناتهم في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها لينعموا بحياة معيشية أفضل.

مشاركة :