تبريد فروة الرأس يحمي الشعر أثناء العلاج الكيماوي

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراستان جديدتان أن احتمال احتفاظ النساء اللائي يخضعن لعلاج كيماوي لسرطان الثدي بأغلب شعرهن يزيد بمساعدة أجهزة تبرد فروة الرأس. وتعمل تلك الأجهزة بنفس طريقة عمل الثلاجات من خلال سوائل تمر عبر خوذة خاصة لتبريد فروة الرأس قبل وأثناء وبعد تلقي العلاج الكيماوي لحماية الشعر، من خلال إبقاء الأوعية الدموية حول بصيلات الشعر في حالة انقباض بما يقلل النشاط الكيماوي فيها. وقال دكتور هارولد بورستين المتخصص في مكافحة سرطان الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان والأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن أعتقد أنها أداة مثيرة للاهتمام جداً، لأن فقد الشعر عرض فظيع للعلاج الكيماوي. وقال سواء كانت أمّاً ولديها أطفال صغار أو معلمة في فصل دراسي أو محامية في شركة، فالجزء الظاهر للعيان من تجربة تلقي العلاج الكيماوي كان في الحقيقة هو تساقط الشعر. ووفقاً لإحدى الدراستين الجديدتين المنشورة في دورية جاما (دورية رابطة الطب الأمريكية) فإن أغطية تبريد فروة الرأس جديدة نسبياً في الولايات المتحدة، لكنها شائعة ومعتادة في دول أخرى. ومن عوائق انتشار استخدامها في الولايات المتحدة عدم تصديق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلا على نوع واحد منها وتساؤلات حول أمانها وفاعليتها. وفي الدراستين الجديدتين أجرى فريقا بحث اختبارات على نوعين مختلفين من أغطية تبريد فروة الرأس.

مشاركة :