«قطر الخيرية» تغيث لاجئي وسط إفريقيا بتشاد

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته الحكومة التشادية والمنظمات الإنسانية، شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مشروع إغاثي كبير يستهدف آلاف اللاجئين من جمهورية وسط إفريقيا الذين فروا من وطنهم إلى تشاد بسبب الأزمة التي اندلعت في هذا البلد الإفريقي في عام 2014. وسوف تعمل قطر الخيرية بدعم من أهل قطر من خلال تدخلها لتأمين المواد الغذائية الأساسية لمدة شهر لعدد 1000 أسرة، وحفر 15 بئرا ارتوازية مجهزة بمضخات يدوية، وبناء 4 فصول دراسية ثابتة وتأثيثها لتعليم الأطفال، وبناء 10 دورات مياه لتوفير بيئة صحية نظيفة لسكان مخيمي مايقاما وسيدو القريبين من حدود تشاد ووسط إفريقيا. ويهدف مشروع إغاثة لاجئي وسط إفريقيا في تشاد إلى توفير أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي لآلاف اللاجئين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، وتعزيز معاني التكافل الاجتماعي، وزيادة نسبة التمدرس، وتقليل نسبة الإصابة بالأمراض ذات العلاقة باستخدام المياه الملوثة، وغياب المرافق الصحية، والتقليل من نسبة الوفيات خصوصا لدى الأطفال والمسنين. وقال محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية «إن قطر الخيرية استجابة للنداءات الدولية فيما يخص احتواء الأزمة بالمخيمين المذكورين وخبرتها وتجربتها الطويلة في مجال العمل الإغاثي والإنساني، وأداء لواجبها الإنساني والأخوي تجاه اللاجئين من أبناء إفريقيا الوسطى، بدأت في تنفيذ مشروع إغاثي شامل يستهدف مد يد العون للاجئين من وسط إفريقيا في المخيمات التشادية، إسهاما في تخفيف معاناتهم وتزويدهم بالوسائل الضرورية، سواء كانت مواد غذائية أو وسائل أخرى. ولفت إلى أن هذا التدخل الحالي يعدّ امتدادا لجهود قطر الخيرية في هذه المخيمات، مشيرا إلى أن تبرعات المحسنين القطريين تركت بصمة إنسانية في مناطق واسعة من العالم، خصوصا لاجئي وسط إفريقيا في تشاد الذين يتلقون الدعم المتواصل من قطر الخيرية، منذ بدء الأزمة، موضحا أنه وبعد افتتاح مكتب قطر الخيرية في تشاد ارتفعت وتيرة الجهود الإنسانية والإغاثية لهؤلاء اللاجئين الذين يحتاجون إلى تضافر جهود الجميع لإغاثتهم وعدم تركهم للمجهول. ووجه شكره لأهل قطر الذين كان لأياديهم البيضاء وكريم بذلهم الفضل ـبعد الله ـ في تنفيذ هذه الإغاثة في مجالات الغذاء والمياه والإصحاح والتعليم. مشروعات لمواجهة الجفاف وتداعيات الحروب بدأت قطر الخيرية تقديم الإغاثة للاجئي وسط إفريقيا منذ 2014، وقدّمت بالتعاون مع شركائها المحليين مساعدات إغاثية عاجلة للاجئين في إطار مشروع موسّع يستهدف إغاثة 20 ألف أسرة بمخيم «ديوبا»، على الحدود التشادية مع جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث سيّرت قطر الخيرية قافلة إغاثية للاجئين محملة بمواد إغاثية غذائية وغير غذائية غطّت احتياجات 1000 أسرة يصل عدد أفرادها إلى 5000 شخص. وتهتم قطر الخيرية بمواجهة الظروف الطارئة للمجتمعات التي تعاني من الحروب والكوارث الطبيعية، كان آخرها حملة «# الصومال_ معاناة_ وجفاف» لمواجهة الجفاف في الصومال، حيث نفّذت عن طريقها قطر الخيرية مشاريع إغاثية عاجلة في المناطق المتضررة من الموجة الجديدة من الجفاف وسط وشمال الصومال، وشملت مواد غذائية، ومياها صالحة للشرب، استفادت منها مئات الأسر المتضررة، وشمل التوزيع منطقي «بونت لاند، و جلمدغ» حيث تلقت الأسر المستهدفة سلالا غذائية تحوي كل واحدة منها كميات من الأرز، والسكر، والطحين، والزيت، والحليب المجفف، والتمور، بالإضافة إلى المياه الصالحة للشرب، تكفي هذه السلال الغذائية المستفيدين منها مدة شهر كامل، كما وزعت سلالا غذائية إضافية على 550 أسرة في مدينة بيدوة، إحدى المدن الرئيسية المتضررة من موجة الجفاف في الصومال.;

مشاركة :