طهران ـ واشنطن ـ لندن: «الشرق الأوسط» قالت مصادر إيرانية لـ«الشرق الأوسط» إن طائرة غامضة صغيرة تحمل علما أميركيا صغيرا على ذيلها, ورصدت في مطار مهراباد في طهران, أثارت تساؤلات حول هبوطها في رحلة برعاية البنك المركزي الإيراني ضمن ترتيبات تتعلق بتنظيم تسليم أموال من الأصول الإيرانية المجمدة التي سيجري الإفراج عنها. وقالت «نيويورك تايمز» أمس التي وصفت الطائرة بأنها زائر غير متوقع, إنها تتبع مصرف يوتاه الأميركي حسب سجلات الطيران الفيدرالية, وذلك في وقت ما زالت فيه الكثير من الأنشطة التجارية الأميركية والأوروبية محظورة مع طهران، لكن بريت كينغ، أحد الإداريين بالمصرف، قال إنه «ليست لدينا فكرة عن سبب وجود الطائرة في ذلك المطار». وأضاف كينغ أن مصرف يوتاه يعمل وكيلا للمستثمرين الذين يمتلكون حصصا في الطائرة، مشيرا إلى أن المصرف بدأ تحقيقا في القضية. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إنها لا تمتلك معلومات عن المستثمرين في الطائرة أو الجهة التي تدير رحلاتها. مواضيع ذات صلة محكمة أميركية تأمر ببيع عقارات إيرانية لصالح ضحايا الإرهاب واكتفى المسؤولون، الذين كانوا ينتظرون وصول الطائرة في مطار مهراباد، بالقول إن الطائرة تعد «شخصية اعتبارية مهمة جدا». من جهة أخرى صادقت المحكمة الفيدرالية في نيويورك على حكم يقضي بمصادرة وبيع المبنى الذي يضم عدة شركات مرتبطة بإيران، ومنح إيراداتها إلى ضحايا الهجمات الإرهابية منها أحداث 11 سبتمبر (أيلول). وقال المدعي العام الفيدرالي الأميركي بريت بهارارا إن «قاضي المحكمة الفيدرالية في نيويورك صادق على مصادرة الأموال التابعة لمؤسسة علوي، ومنح الإيرادات الحاصلة عن بيع هذا المبنى لأصحاب الشكاوى الخاصة ضد الجمهورية الإسلامية، وأقرباء (ضحايا الهجمات الإرهابية)، التي تتهم الولايات المتحدة إيران بالضلوع فيها».
مشاركة :