أعلن مسؤول إيراني أنّ إيران والدول الكبرى ستستأنف المباحثات التقنية الشهر المقبل في نيويورك، قبل المفاوضات المرتقبة بشأن الإتفاق النووي النهائي. وستجري المفاوضات من الخامس حتى التاسع من أيار (مايو) على هامش مؤتمر حول معاهدة الحدّ من الانتشار النووي يعقد في الأمم المتحدة، وفق ما أعلن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أشار إلى أنّ حميد بعيدي نجاد سيرأس الوفد الإيراني، كما حصل في الجولات السابقة ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل. وسيعقد الاجتماع قبل أيام من جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة الـ 5+1 التي تبدأ في 13 أيار(مايو) للتوصل إلى إتفاق شامل حول انشطة إيران النووية المثيرة للجدل. واجتمع الجانبان في فيينا الأسبوع الماضي واتفقا على "الانتقال إلى المرحلة التالية" من المفاوضات. وسيقوم المفاوضون من الجانبين بصياغة مسودة الاتفاق النهائي بعد التوصل إلى اتفاق مرحلي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي وافقت طهران بموجبه على تجميد بعض أنشطتها النووية، مقابل تخفيف العقوبات الغربية المفروضة عليها. ومن المتوقع أن ينص الاتفاق النهائي على خفض إيران عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، وتغيير تصميم مفاعل جديد في موقع آراك، والسماح بزيادة عدد زيارات المفتشين الدوليين للمنشآت النووية. وأعلنت طهران في الأسابيع الماضية أنّها ستحتاج إلى أجهزة طرد مركزي أقوى لتشغيل منشآت نووية تأمل في تشييدها مستقبلاً. وترتاب الدول الغربية وإسرائيل من نية لدى إيران لحيازة السلاح النووي سرا تحت غطاء برنامج مدني، ما تنفيه طهران على الدوام.       إيرانمجلس الأمن الدوليالنووي الإيراني