شابات المملكة يتجهن للأمتياز التجاري بملتقى أبها الدولي للفرنشايز 2017

  • 2/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منحت الغرفة التجارية الصناعية بأبها عدد من رائدات الأعمال المختارات من منطقة عسير فرصة المشاركة في هذا الملتقى ايمانا منها بأهمية تحويل أعمال رائدات الأعمال إلى مشروعات استثمارية يطبق فيها نظام تشغيل حديث ومتطور يتضمن توافر هوية تسويقية، وآليات تسويق تجذب العملاء، ونظم جودة، مع استخدام تقنيات الحاسبات الالية في اعمالهن، وكانت هذه فرصة عظيمة لعديد من الشابات السعوديات المشاركات في ملتقى أبها الدولي للفرنشايز 2017م حيث وصفن الملتقى بأنه فرصة سانحة لشابات عسير ولسيدات ورجال الأعمال للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يتم عرضها خلال هذا الملتقى مؤكدات على استفادتهن من ورش العمل ومن المعلومات التعريفية التي تقدمها الشركات الدولية والمحلية المشاركة بالملتقى .. صيانة الجولات في البداية تشير مزنة التركي صاحبة شركة جمالك وجوالك إلى اسم شركتها علامة تجارية لمشروعها وهوعبارة عن مركز اتصالات نسائي لصيانة الجوالات وطباعة الليزرعلى خلفية الجوال , لافتة إلى أنها تعلمت هي وشقيقتها مرام تقنية صيانة الجوالات وخاصة الايفون وأنها تريد إن تتوسع في نشاط مشروعها داخل المملكة ثم إلى الخارج مؤكدة على نجاح الشابات السعوديات في مجال صيانة الجوالات بعد الدورات التدريبية التي استفدن منها عبر برامج كليات التقنية والبرامج المتعددة والتي هيأتها مع شقيقتها للعمل في هذا المجال الحيوي وقد رافقهما العديد من الشابات السعوديات في التدريب هذا المجال، وفتحت الطريق أمامهن جميعاً للحصول على مهنة شريفة تساعدهن على تكوين أنفسهن والوصول للهدف الأسمي في تكوين شركات كبرى والتحول إلى سيدات اعمال يشاركن في التنمية الاقتصادية لمملكتنا الحبيبة . صقل المواهب مؤكدة على أن هناك العديد من الدورات المتخصصة في هذا المجال التي صقلت مواهب الشابات السعوديات ، مضيفة: إن الفرنشايز حلم لأي شابة سعودية من رائدات الأعمال في المشاريع المتوسطة والصغيرة، مبينة أن عمل المرأة في عالم صيانة الجوالات يمكن إن يحقق نقلة نوعية في مجال عمل الشابات السعوديات نظرا لان هذه التقنية تحتاج إلى أنامل ناعمة تتعامل مع رقة هذه الأجهزة حيث أن هذا العمل يناسب المرأة السعودية ذات الأنامل الحساسة والتي تستطيع من خلالها تكوين كيانات إقتصادية هامة تساهم في بناء اقتصاد وطني قوي ، وهذا ما تنص عليه رؤية المملكة 2030 ودور المراة في التنمية الاقتصادية الشاملة . نقلة نوعية بينما تقول رائدة الأعمال سليمى الشهراني أن رواد الأعمال في عسير تتطلع إلى نقلة نوعية لتسويق منتجات صنع في عسير والذي يضم أكثر من 12 حرفية في مجال التصميم والتراث والرسم مشيرة إلى أن شابات عسير يحلمن بالعالمية وبالفرنشايز، وان تصل منتجاتهن إلى العالمية وأن تخرج هذه المنتجات المحلية إلى دائرة الضوء لكي تمثل المنطقة وحرفية بناتها ،واللاتي قدمن نماذجاً تراثية وأخرى حديثة (مودرن) لفكرة صنع في عسير وهي فكرة لمشروع انطلق من شابات عسير لإيصال منتجاتهن من المحلية إلى العالمية. وحدات إنتاجية مضيفة : نسعى بكل جد واجتهاد للحصول على علامة تجارية وفرنشايز عالمي من خلال اللوحات المميزة ،والنقش العسيري التراثي، وتنفيذ المجسمات والأدوات المنزلية والبيوت العسيرية ،ونقل الحرفيات من فكرة الأسر المنتجة إلى منتجات ذات جودة عالية حيث تأمل رائدات أعمال بعسير بتحويل مشروعاتهن الى وحدات انتاجية بنظام فرنشايز تنتشر في المملكة وخارجها ، مما سيكون له انعكاسات ايجابية على جودة المنتجات، وزيادة الربحية، مع القدرة على التوسع والاستمرارية بمجالات الاعمال، وتوفير مزيدا من فرص العمل النسائية. فن الديكوباج بينما تطرقت رائدة الأعمال الفنانة المتخصصة في فن الديكوباج نورة مهدي الرافعي إلى تنفيذ مجسمات حية تمثل البيئة العسيرية ووصفتها بأنها مجسمات ناطقة تحكي حياة الإنسان في عسير وغذاؤه وحياته في البيت والدكان واهم مقتنياته والمأكولات الخاصة به لافتة إلى أنها أسست في منزلها إتيليه محترف لتصنيع هذه القطع لهذا الفن الرائع والذي يصف حياة الأسرة والمطبخ العسيري واهم مقتنياته ومجسمات لفتاة عسير وزيها الرسمي ، حيث تم استخدام الصلصال الحراري ، وعجين الطين وقط البلاستيك والحديد الموجودة في البيئة لتصنيع منتجاتها ، وذلك ضمن مجموعة صنع في عسير، , مبينة أن جميع عضوات المجموعة يتطلعن للعالمية وان يكون شعار صنع في عسير ماركة عالمية داعية للاهتمام به ودعمه بكل الطرق والوسائل , وان يبدأ من رائدات الأعمال الوطنيات أولا ثم يدعم من الجهات المختصة في إبراز هذا الإنتاج وإظهاره للعالمية. فلسفة الدمج تذكر نوف الشريف أنها فنانة ترسم في لوحاتها بفلسفة تدمج بين الحضارة الهندية والعسيرية عبر فن المندالا الشهير عالميا مؤكدة على أنها تمرست عليه من خلال موهبتها و متابعتها بوسائل التقنية الحديثة التي استفادت منها السعوديات في تعلم كافة الفنون التي لا توجد لها برامج تدريبية متوفرة ، فقد تم الاستفادة من التقنية في هذه المعرفة حيث تتطلع إلى استخدام التقنية في الوصول إلى العالمية من خلال التعمق بالمحلية ، وتضيف الفنانة عفاف دعجم أنها تسرد حكاية لوحتها شيئا من التاريخ والتي رسمتها على نافذة قديمة وهي ترسم في هذه اللوحة المرأة السعودية قديما وحديثا وأدخلت فيها عناصر القط الجنوبي والايقونة الجنوبية ’ وأشهر ما يمثل التراث الجنوبي,. وتتمنى أن يتم نقل هذا الفن للعالمية وان يتم تسويق منتجاها بشكل جيد مبينة أن مشروع شارع الفن الذي أقيم خلال موسم صيف العام الماضي بأبها كان له دوراً كبيراً في التعريف بفنانات المنطقة واللاتي استثمرن هذا الفن في الرسم وبيع اللوحات للمتذوقين للفنون. ماهية الفرنشايز من ناحية أخرى تؤكد المسوقة لشركة ديوان التنمية ريم الشهراني على أن لديها رغبة عارمة في تعريف شابات عسير بماهية الفرنشايز حيث أنهن يتطلعن إلى التعرف على أهم الطرق للحصول على الفرنشايز موضحة أن شركة ديوان التنمية تقوم بدور الوسيط بين العميل والشركات العالمية الآن وتقوم بإحضار العلامات التجارية , وإكمال كافة الطلبات والمتعلقات , وتوجيه الراغبين في الحصول على خدمة الفرنشايز وتقديم الاستشارات وتنفيذ العقود للمانح والممنوح ، مبينة أن شركه الديوان في هذا المعرض تمثل 22 علامة تجارية محلية ودولية . الإصرار والتميز بينما تؤكد ازهار السبيعي المشاركة بركن الطاهرة من دولة الكويت على إمكانية وصول المرأة إلى الفرنشايز بالإصرار والتميز والعمل الجاد لافتة إلى أنها حصلت على فرنشايز عالمي لشركة الطاهرة للحجابات والعطور المميزة ، مشيرة إلى أن تميز الفكرة وجودتها وإدراك الشابات السعوديات لأهمية الفرنشايز وانه ليست عملية مستحيلة مشددة على أهمية التطوير المستمر للمنتج والتوسع في تنفيذه في مواقع متعددة موضحة أن الشابات في الخليج والمملكة لا ينقصهن التميز والإصرار للحصول على الفرنشايز ثم الإنطلاق نحو العالمية بإذن الله. مسؤولية مشتركة من جهتها توضح غرفة أبها أنها تسعى إلى نشر ثقافة الفرنشايز وهذا بطبيعة الحال مسؤولية مشتركة بين الغرف التجارية ورجال الأعمال والإعلام بكل وسائله مبينة أن هذا الملتقى يستهدف شباب وشابات الأعمال وتطوير كفاءتهم للخروج من عباءة رواد الأعمال وبساطة الأفكار إلى رحابة العمل الاستثماري المنظم الذي ينطلق من عالم الأعمال ومن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر اللبنة الأولي في تحقيق الفرنشايز ، مشيرة إلى أنها في كل عام تقوم بفتح هذه النافذة التدريبية والتثقيفية عبر العديد من الشركات العالمية والوطنية والمدربين والخبراء المتخصصين في هذا المجال الحيوي. ورش عمل وتشير غرفة أبها إلى أن الملتقى قد شهد تقديم 9 ورش عمل متنوعة تدور جميعها حول موضوع الفرنشايز بجوانبه المختلفة وذلك على مدار ثلاثة أيام تم خلالها تقديم العديد من الخبرات العلمية والعملية عن الفرنشايز ، وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بهذا الجانب ، مشددة على الفوائد الاقتصادية لـالفرنشايزحيث أنه أسلوباً ناجحاً لإدارة الشركات المتوسطة والصغيرة مبينة أن السوق السعودي لديه شركات تمتلك أسماء تجارية محلية أثبتت نفسها في الانتشار وتستطيع أن تفعل نظام الفرنشايز وتمنح علاماتها التجارية لغيرها من الشركات بكافة مناطق المملكة وخارجها .

مشاركة :