أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب الثلاثاء حكما على الجندي الإسرائيلي أيلور عزريا الذي أجهز على فلسطيني جريح في الضفة الغربية، بالسجن 18 شهرا. وأصدر ثلاثة قضاة عسكريين الحكم على الجندي الذي أدين بالقتل العمد في كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد محاكمة استمرت أشهرا وأثارت انقساما كبيرا بين الإسرائيليين. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عزريا البالغ من العمر 21 عاما، هو أول جندي إسرائيلي يدان بمثل هذه التهمة منذ عام 2005. واتهم الجندي بالإجهاز على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 آذار/مارس 2016 بينما كان ممددا على الأرض ومصابا بجروح خطيرة، ولا يشكل أي خطر ظاهر، وذلك بعد إطلاق النار عليه إثر تنفيذه هجوما بسكين على جنود إسرائيليين في مدينة الخليل. وتعليقاً على الحكم، استنكرت الحكومة الفلسطينية، بعد جلستها الأسبوعية في رام الله، ما وصفته بـالحكم المخفف الصادر على الجندي، معتبرة أنه يعطي الضوء الأخضر لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب جرائمهم بحق شعبنا الأعزل. وكان ناشط قد سجل لحظة إطلاق عزريا رصاصة في رأس الشريف، وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الإنترنت وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية. وأوقف عزريا بعد الحادثة لكنه دفع ببراءته، وقال إنه كان يعتقد أن الفلسطيني يخفي تحت ملابسه حزاما ناسفا، حسب محاميه. المصدر: وكالات
مشاركة :