قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء ان القوة الضاربة دقيقة التصويب الروسية ستبلغ أربعة اضعاف مع حلول عام 2021. ونقلت وكالة انباء ايتار تاس عن شويغو قوله ان هذا الامر سيضمن حماية الحدود الروسية من كافة الجهات مضيفا ان "تصنيع طائرات حربية من الجيل الجديد يتيح زيادة فعالية القوات الجوية الروسية باضعاف". وأضاف شويغو انه سيتم تجديد اسلحة ومعدات القوات البرية بنسبة 70 بالمئة في عام 2020 على حساب تزويدها بدبابات عصرية من طراز "ارماتا" وهي الجيل القادم من المركبات العسكرية الروسية الثقيلة إضافة إلى منصات صاروخية وغيرها. وحول الازمة السورية اعرب المسؤول الروسي عن اعتقاده بأن العملية العسكرية الروسية هناك وضعت نهاية لما يسمى "بالثورات الملونة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا" معتبرا ان القوات الروسية حققت "هدفا جيوسياسيا في المنطقة". واوضح ان القوات الروسية في سوريا "لا تتصدى فقط للارهابيين هناك بل تعمل على الحيلولة دون تسربهم الى الاراضي السورية". وبين شويغو ان ما اسماه "بالثورات الملونة التي اجتاحت مناطق مختلفة في العالم ادت الى حدوث تغييرات خطيرة في السياسة الدولية وفي ميزان القوى على الصعيد الاقليمي اضافة الى انها ادت الى نتائج سلبية عسكرية وسياسية واقتصادية في مختلف مناطق العالم". واشار الى ما حدث في يوغسلافيا والعراق وليبيا وجورجيا واوكرانيا وسوريا مضيفا ان "العنصر الجامع في جميع هذه الدول تمثل في استخدام القوة لاسقاط الانظمة السياسية فيها والحيلولة دون تمكين اجهزة الدولة من اعادة بسط سلطة القانون والنظام في البلاد".
مشاركة :