تأتي "خلوة العزم"، التي وصفها بيان نشرته كل من وكالتي الأنباء السعودية والإماراتية بأنها "استثنائية"، كأول الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم الإعلان عنه في مايو/آيار 2016 في مدينة جدة، غربي المملكة، والذي شهد إعلانه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي. ويرأس المجلس من جانب الإمارات الشيخ منصور بن زايد، ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي. وتهدف "خلوة العزم" إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين بإنشاء المجلس ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل ليكون النموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين الدول، وليكون مكملا لجهود البلدين في تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وستُعقد الخلوة على مرحلتين عبر 20 جلسة تخصصية؛ المرحلة الأولى اليوم في الإمارات، والثانية في السعودية (لم يُحدد موعدها). وستناقش جلساتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين تختص بالجانب الاقتصادي والجانب المعرفي والبشري والجانب السياسي والعسكري والأمني. ومن المقرر أن تتواصل اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر المقبلة بين فرق العمل لاستكمال وضع الخطط وتنفيذها وعرضها على الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي. (لم يُحدد موعد انعقاده). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :