صراحة فيصل القحطاني : انهى الرحالة السعودي ناصر القحطاني رحلته الخليجية مؤخرا ضمن مشروعه السير مشياً على الأقدام, إلى عواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث استغرقت الرحلة شهرين، بدأت من مقر إمارة المنطقة الشرقية مروراً بدول الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة ثم سلطنة عُمان قبل أن يختتم رحلته وصولاً لمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة الرياض. وأوضح الرحالة ناصر القحطاني, أنه بدأ في التفكير والإعداد لهذه الرحلة من فترة طويلة بهدف زيارة أبرز معالم الدول السياحية والتاريخية والالتقاء بأفراد المجتمع لتعريفهم برحلته وأهدافها ونشر ثقافة المشي في المجتمعات الخليجية, مبيناً أنه تم استقباله بكل ترحاب ودعم وتقدير من الجهات الرسمية في دول المجلس ومن الأشقاء أبناء الخليج ممزوجة بكرم الضيافة والترحاب. وأفاد أن الرحلة التي قطع خلالها مسافة 1900 كيلو متر وزار العواصم الخليجية استغرقت 28.5 يوماً بمعدل 50 80 كيلو مترا يومياً، مشيراً إلى أنه قام بزيارة معالم التراث والحضارة والثقافة والسياحة، وتشرف بمقابلة عدد من أصحاب المعالي الوزراء في الدول الأعضاء ، وعدد من سفراء المملكة بدول الخليج, مقدماً الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على دعمه لمشروعه . وأشار القحطاني الرحالة، إلى أنه رفع خلال رحلاته لدول الخليج شعارات واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا بهدف لحمة وتوحيد دول المجلس وعدم الاختلاف، وأيضاً علم المملكة، بجانب شعار لا تترك آثر بغرض توعية المجتمع بضرورة المحافظة على البيئة بشكل عام والمناطق السياحية بشكل خاص في دول الخليج. وأبان أن رحلته انطلقت من إمارة المنطقة الشرقية بعد استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث بدأ أولى الرحلات من محافظة الخفجي السعودية وانتهت في الأبراج بالعاصمة الكويت، والرحلة الثانية من مقر إمارة المنطقة الشرقية إلى بوابة البحرين، والرحلة الثالثة بدأت من مركز سلوى إلى الدوحة وسوق واقف بدولة قطر، فيما انطلقت الرحلة الرابعة من جامع منفذ البطحاء بالرياض إلى مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي ثم إلى حديقة زعبيل في دبي ثم المركز الحدودي مع سلطنة عمان. وأكد الرحالة، أن الرحلة الخامسة بدأت من منفذ حتا الحدودي إلى العاصمة العمانية مسقط وانتهت بوزارة السياحة العمانية, حيث استقبله وزير السياحة العماني، موضحاً أن الرحلة السادسة والأخيرة كانت من مقر إمارة المنطقة الشرقية إلى ومقر مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالعاصمة السعودية الرياض. ولفت الرحالة السعودي ناصر القحطاني, إلى أنه يسعى حالياً إلى إعداد كتاب يوثق رحلتي لدول الخليج، كما يخطط خلال الفترة القادمة لاستكمال رحلاته في مدن ومحافظات مناطق المملكة سيراً على الأقدام، حيث قام بزيارة تسع مناطق في المملكة 26 مرة، منها أربع مرات لأداء مناسك الحج، وبصدد زيارة للمناطق الأربعة الباقية قريباً، إضافة إلى زيارة العاصمة اليمنية صنعاء لتغطية الجزيرة العربية، وكذلك بعض الدول العربية والأجنبية .
مشاركة :