يتوجه يوفنتوس الإيطالي إلى البرتغال لمواجهة بورتو بصفته مرشح حذر خلال مواجهة الفريقين غدا (الأربعاء) في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وخسر يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام برشلونة في 2015 وفي الموسم الماضي خرج من دور الستة عشر على يد بايرن ميونيخ الألماني بعد أن قدم أداء رائعا. ومع مضي يوفنتوس قدما في طريقه لحصد لقبه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي، فإن البعض يرى أن 2017 قد يكون عام التغلب على عقم البطولات الأوروبية وحصد أول لقب في دوري الأبطال منذ .1996 وتحلم جماهير يوفنتوس بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، علما بأن السيدة العجوز سيواجه نابولي في المربع الذهبي لمسابقة الكأس. ومع ذلك قلل ماسيميليانو اليجري المدير الفني ليوفنتوس من "حلم المجد" وحذر من "الإفراط في التفاؤل". واتفق المدافع البرازيلي اليكس ساندرو الذي رحل عن بورتو في 2015 بعد أربعة مواسم قضاها مع الفريق وانضم إلى يوفنتوس، مع رأي مدربه اليجري. وقال ساندرو "إذا كان هناك شيء ينبغي معرفته عن بورتو، سيكون أن الفريق يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، إنهم لا يستسلمون أبدا، ولا يسهلون مهمتك أبدا، خاصة على استاديو دو دراجاو، إنه فريق رائع لا يعرف معنى الاستسلام". كما حذر المدافع المغربي مهدي بنعطية الذي ساهم مع فريقه السابق بايرن ميونيخ في الإطاحة بيوفنتوس من دور الستة عشر لدوري الأبطال ، من خطورة بورتو. وقال بنعطية "لا يوجد ما يسمى بالمباريات السهلة في دوري أبطال أوروبا، وبورتو اعتاد على إظهار قدراته الحقيقية في مثل هذه المباريات". كما حذر المدافع ليوناردو بونوتشي من فريق بورتو الذي اطاح بروما من البطولة الأوروبية في اغسطس الماضي عبر الفوز عليه 4/1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة المؤهلتين لدور المجموعات. وقال بونوتشي "بورتو ربما لا يمتلك لاعبين من العيار الثقيل مثل باقي الفرق في دور الستة عشر، لكننا نكن لهم كل الاحترام". وأضاف "لقد عانوا بعض الشيء في بداية موسم الدوري البرتغالي، لكنهم استعادوا توازنهم وحققوا ستة انتصارات متتالية ليصبحوا على بعد نقطة واحدة من بنفيكا المتصدر". ويعيش يوفنتوس هذا الموسم انتعاشة هجومية عبر تواجد المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين وبجانبه المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. وسجل هيجواين 12 هدفا في أخر عشر مباريات بالدوري الإيطالي ليتصدر قائمة الهدافين برصيد 19 هدفا في أول موسم له في تورينو. واحتاج اليجري في بداية الموسم لبعض الوقت وبعض الهزائم للوصول إلى طريقة اللعب التي يتبعها حاليا. ويأمل اليجري أن يستعيد جهود اندريا بارتزالي وجورجيو كيليني بشكل كامل بعد تعافيهما من الإصابة ولكن الصاعد دانييلي روجاني وبنعطية جاهزان لتعويض أي غياب محتمل لهما في خط الدفاع.
مشاركة :