قمة مصرية أردنية تتناول دعم علاقات التعاون بين مصر والأردن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. العرب [نُشرفي2017/02/21] مشاورات في قضايا شائكة القاهرة - وصل إلى القاهرة ظهر الثلاثاء الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن قادما على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على رأس مستقبلي العاهل الأردني باستراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة حيث اصطحبه إلى مقر الرئاسة لبدء فعاليات القمة المصرية الأردنية التي تتناول دعم علاقات التعاون بين مصر والأردن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام حكومية، ومنها "الأهرام" و"الأخبار"، أن القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وقضايا المنطقة تتصدر المباحثات بين الجانبين، كما سيتم بحث الاستعدادات للقمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن أواخر مارس المقبل. كما تبحث القمة تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لمواجهة التحديات الإقليمية في إطار تعميق التعاون العسكري والأمني بين البلدين . واستقبل الملك عبدالله الاسبوع الماضي وزير الخارجية المصري سامح شكري معربا له عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات. وأكد له دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري في المنطقة، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، مشدداعلى أن استقرار مصر وقوتها يمثلان دعما للعالم العربي. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية " بترا"، أن الملك عبدالله أكد خلال اللقاء «متانة العلاقات الأخوية» التي تربط بين الأردن ومصر والحرص على الارتقاء بها على المستويات كافة. وأشار إلى أن «المرحلة القادمة مع تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهامها سوف تتطلب المزيد من الجهد من قبل مصر والأردن للتواصل مع الولايات المتحدة في التعبير عن شواغل وتطلعات العالم العربي في الاستقرار والتنمية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن اللقاء تناول أهمية انعقاد القمة العربية في الأردن نهاية الشهر المقبل، في ظل «تحديات استثنائية» تمر بها المنطقة وضرورة تنسيق المواقف تجاه المحاور والقضايا التي ستركز عليها القمة بما يسهم في «مأسسة» العمل العربي المشترك. وأشارت إلى أن اللقاء استعرض أحدث التطورات في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية، والأوضاع في العراق وليبيا واليمن وجهود الحرب على الإرهاب مع التركيز على عملية إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمحافظة على الوضع التاريخي القائم للقدس.
مشاركة :