حقق الريان فوزا مستحقا على الوحدة الإماراتي (2-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم، على ملعب "جاسم بن حمد" بنادي السد في الجولة الأولى من دور المجموعات ضمن منافسات المجموعة الرابعة ببطولة دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم. وسجل الأوروجوياني جونزالو فييرا والباراجوياني فيكتور كاسيريس في الدقيقتين (13 و 60) هدفي الريان، والكوري الجنوبي تشانج وو ريم في الدقيقة (35) هدف الوحدة. وحصد الريان بهذا الفوز أول ثلاث نقاط في مشوراه بالمسابقة، تصدر بها قمة المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط بعد انتهاء مباراة الهلال السعودي وبيروزي الإيراني في نفس المجموعة بالتعادل الإيجابي (1-1)، فيما قبع الوحدة في المؤخرة بلا رصيد من النقاط. ويحل الريان في الجولة الثانية من المجموعة المقررة يوم /الثلاثاء/ المقبل، ضيفا على الهلال السعودي، فيما يلتقي الوحدة ضيفه بيروزي الإيراني. جاءت مباراة الريان والوحدة قوية وسريعة، ففي الشوط الأول تقاسم الفريقان الهجوم مع أفضلية للريان الذي سجل هدفا مبكرا وأضاع أكثر من فرصة محققة لمضاعفة النتيجة، فيما استغل الوحدة سوء تمركز دفاع الريان وأحرز هدف التعادل. أما الشوط الثاني فقد تقاسم فيه الفريقان الهجوم، لكن الريان نجح في تسجيل هدف التقدم والفوز، فيما لم يتمكن الوحدة من التسجيل والعودة للتعادل. وكانت بداية الشوط الأول سريعة من جانب الريان، الذي ضغط منذ البداية أملا في إحراز هدف مبكر يربك به خطط المنافس، وهو ما تحقق سريعا في الدقيقة (13) عندما أكمل الأوروجواياني جونزالو فييرا الكرة التي أنقذها دفاع الوحدة من على خط المرمى، برأسه جميلة في شباك مرمى راشد علي حارس الوحدة مسجلا هدف التقدم. واصل الريان هجومه وضغطه على دفاع الوحدة وكاد يعزز تقدمه في أكثر من مناسبة، لولا التسرع والرعونة في بعض الأحيان، والتباطؤ في إنهاء الهجمات خلال أحيان أخرى، خاصة في الانفراد الذي أهدره الإسباني سيرجيو جارسيا مهاجم الريان في الدقيقة (17)، بعدما تأخر في التسديد وهو منفرد ليعود دفاع الوحدة ويغلق طريقه نحو المرمى. وأضاع جارسيا فرصة هدف جديد بعدما وصلت إليه الكرة في الجانب الأيمن، إلا أنه فضل التسديد لتمر الكرة فوق العارضة بدلا من التمرير لزميليه الخاليين من الرقابة سبستيان سوريا ورودريجو تاباتا في الدقيقة (23). في المقابل كانت أولى الهجمات الخطرة للوحدة عن طريق مهاجمه الأرجنتيني سيباستيان تيجالي الذي مر من الجهة اليمنى وسدد قوية تصدى لها عمر باري حارس الريان ببراعة في الدقيقة (29). وانحصرت الكرة في وسط الملعب مع مرور الوقت وقلت سرعة الأداء حتى تمكن الوحدة من اقتناص هدف التعادل من ركنية قابلها الكوري الجنوبي تشانج وو ريم بيساره جميلة في مرمى الريان في الدقيقة (35). سعى الريان بعد هدف التعادل للتقدم مجددا، حيث ضغط في الدقائق الأخيرة من الشوط وأهدر سوريا فرصتين محققتين الأولى سددها قوية فوق العارضة في الدقيقة (41)، والثانية مر بها من الجانب الأيسر وسدد برعونة بجوار القائم الأيسر في الدقيقة (45) بالرغم من وجود جارسيا وتاباتا أمام المرمى خاليين من الرقابة. وعلى غرار الشوط الأول بدأ الشوط الثاني بضغط قوي من لاعبي الريان من أجل إحراز هدف التقدم خاصة في ظل تألق تاباتا في وسط الملعب، وكذلك دانيال جوما الذي مرر العديد من العرضيات الخطيرة أمام مرمى الوحدة ولم تجد من يستغلها. وأسفرت محاولات الريان عن هدف ثان من عرضية متقنة من الجانب الأيمن وصلت إلى فييرا في الجانب الأيسر الذي حولها مجددا داخل منطقة الجزاء لتجد الباراجواياني فيكتور كاسيريس الذي قابلها برأسية جميلة في المقص الأيمن لمرمى الوحدة في الدقيقة (60). وأهدر الريان أكثر من فرصة لتعزيز تقدمه بهدف ثالث، حيث انفرد عبدالرحمن العلي من الجهة اليمنى وسدد قوية أنقذها الحارس راشد علي في الدقيقة (67) ، تلتها تسديدة لجارسيا مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (72). وفي ربع الساعة الأخير من اللقاء تراجع الريان للحفاظ على تقدمه، فيما ضغط الوحدة أملا في إدراك التعادل الذي كاد يتحقق في أكثر من مناسبة، أبرزها تسديدة التشيلي خورخي فالديفيا الذي مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الريان في الدقيقة (78)، تلتها رأسية خطيرة من الأرجنتيني تيجالي حولها عمر باري ببراعة لركنية في الدقيقة (83)، تلتها أخطر فرص الوحدة من رأسية الكوري تشانج الذي أنقذها الحارس عمر باري من على خط المرمى في الدقيقة (86)، لتمر بعدها بقية الدقائق دون جديد وتنتهي المباراة بفوز ثمين للريان.;