خوف وترقب في الكويت من مرض "كرونز"

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب المواطنون والمقيمون في الكويت النتائج الطبية للمصابين بمرض كرونز من جهة، ومن جهة أخرى بدأ الاهتمام التوعوي خشية الإصابة بالمرض الجديد على الكويت. إذ يعدّ (كرونز) من الأمراض الوراثية المزمنة وأن حدة أعراض المرض تخف حيناً وتنشط حيناً آخر مبينين أن أسبابه لم تعرف أو تحدد حتى الآن، وأنه يشهد انتشاراً في عدد من بلدان الشرق الأوسط. وتظهر الدراسات أن سبب الإصابة بمرض كرونز يعود إلى ضعف مناعة الجسم أو تحفيز الجهاز المناعي بطريقة شديدة لوجود البكتريا داخل الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء. ووفقا لاحصاءات عام 2013 فقد تم تشخيص خمس حالات لمرضى كرونز في الكويت من بينها طفلتان عمرهما 6 و12 سنة، وثلاث حالات للذكور تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة. وفي هذا الصدد قال استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتور مساعد إبراهيم العصفور إن المرض يصيب في معظم الأحوال الجزء الأسفل من الامعاء الدقيقة. مضيفاً أن مرض كرونز يظهر على شكل تقرحات مزمنة غير معروفة الأسباب تصيب الجهاز الهضمي من الفم وحتى فتحة الخروج، في حين يعمل الجهاز الهضمي على حماية المريض من العالم الخارجي ومؤثراته. وأرجع سبب اكتشاف المرض في الوقت الحالي إلى تطور العلم وأدوات العلاج والفحص كالمناظير والتحاليل والأشعة المقطعية، التي مكنت الأطباء من تشخيصه. مضيفاً أن للمرض أعراضاً عدة من بينها آلام البطن والإسهال، وفقدان الشهية وفقر الدم، وقد يعاني بعض المرضى مشكلات أخرى كهشاشة العظام. وذكر العصفور أن جسم مريض (كرونز) لا يستطيع امتصاص بعض الفيتامينات كفيتامين ب ومركباته اللازمة لنشاط الخلايا العصبية، ما يؤثر في الأعصاب، كما أن المرض يمكنه إصابة الدورة الدموية والأوعية الدموية الدقيقة ما قد يؤدي إلى حدوث ضيق أو انسداد. وقال: إن شكل الإصابة بالمرض يختلف باختلاف الموضع الذي يصيب المريض فقد يصيب القناة الهضمية أو المعدة أو الاثني عشر أو الأمعاء الدقيقة أو القولون، إضافة إلى فتحة الخروج. مضيفاً: إن طرق العلاج تختلف حسب موضع الإصابة. وأفاد أن اكتشاف علاج هذا المرض تم عن طريق المصادفة، إذ كان العلاج في البداية يستخدم لمعالجة مرض الإسهال للمصابين بالروماتيزم، لكنه تحول فيما بعد إلى علاج رئيس لمرض (كرونز). وفيما يتعلق بعلاج هذا المرض قال العصفور إن المريض يحتاج إلى الكورتيزون والمضادات الحيوية والإبر والعقاقير البيولوجية، التي يمكنها تغيير مسار المرض وسلوكه والسيطرة عليه، مشيراً إلى أن هذا العلاج يستمر مدى الحياة. وشدد على أن خطورة هذا المرض تبرز عندما لا يلتزم المريض بتناول العلاج بانتظام مدى الحياة، ما يؤدي إلى تأثير أعراضه في جسمه بشكل كلي كما هي حال المصابين بداء السكري سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع مضايقة التلاميذ الكبار للصغار تؤثر عليهم 40 ع... ما هي أصعب وظيفة في العالم التي فاجأت الجّميع... لعبة تساعد على تعزيز التواصل الإجتماعي طريقة مؤلمة لترويج العسل

مشاركة :