ليس في الإمكان مواجهة التغيير الاميركي بجولة مثل الجولة الخارجية لروحاني وبتهديدات من النوع الذي يطلقه الأمين العام لـ"حزب الله". هذه لعبة مكشوفة لم تعد تنطلي على احد، خصوصا على المملكة العربية السعودية التي قالت الكلام الذي يجب ان يقال بلسان وزير الخارجية عادل الجبير في اثناء مؤتمر ميونيخ. هذه لعبة تعود بالضرر على ايران نفسها وعلى دول المنطقة. الخيار واضح. انّه بين خروج ايران من لعبتها القديمة وبين البقاء في اسر الشعارات التي تطلقها والتي لا تعني سوى المتاجرة بفلسطين وشعبها والتسبب بكل ما يمكن ان يلحق الاذى بالعراق وسوريا ولبنان والبحرين... واليمن، على سبيل المثال وليس الحصر. خيرالله خيرالله
مشاركة :