تتابع وسائل إعلام أميركية عن كثب اختيارات السيدة الأولى ميلانيا ترامب لأفراد فريقها من المساعدين والمستشارين، فيما يبقى اسم واحد بعيدا عن الأضواء بالرغم من قربه من السيدة الأولى. إنيس كناوس (يمين) في صورة نشرتها على حسابها في فيسبوك مع مصممة الأزياء لويزا بيكاريا. إنيس كناوس (48 عاما) أخت ميلانيا ترامب الكبرى، وجارتها التي تقيم على مسافة قريبة جدا من منزلها في مدينة نيويورك. وحسب ما تداولته صحف أميركية، تجمع بين هاتين الأختين علاقة قوية، ويجمعهما أيضا اهتمام واحدالموضة. السيدة الأولى ميلانيا ترامب مع والدتها في صورة تعود لعام 1972 نشرتها أختها إنيس على فيسبوك. حفل زواج الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا عام 2005، يكاد يكون المناسبة الوحيدة التي ظهرت فيها إنيس بشكل علني كإشبينة للعروسين. وحسب نيويورك بوست، رحلت الأختان من سلوفانيا سوية في التسعينييات من القرن الماضي إلى ميلانو في إيطاليا لمتابعة مسيرتهما في عالم الموضة والأزياء، حيث عملت ميلانيا عارضة أزياء، بينما حاولت إنيس أن تشق طريقها في مجال تصميم الأزياء. ولم يسجل أي ظهور لإنيس خلال الحملة الانتخابية التي قادها ترامب، لكنها نشرت على موقعها على فيسبوك صورة أختها ميلانيا وهي في مركز الاقتراع تصوت لزوجها. وأجمع معارف الأختين على العلاقة الوثيقة التي تجمعهما منذ البداية عندما اشتركتا بشغفهما بالموضة، وقد يكون ذلك تأثرا بعمل والدتهما في مجال الأزياء في معمل لتصميم ملابس الأطفال. صورة لوالدي ميلانيا وإنيس. ونشرت إنيس على حسابها بفيسبوك صورا لأختها تواكب عملها كعارضة أزياء إضافة لصور عائلية. وفي عيد ميلاد ميلانيا نشرت إنيس صورة للسيدة الأولى وهي طفلة. السيدة الأولى ميلانيا ترامب خلال عملها عارضة أزياء في ميلان عام 1992. ونقلت وسائل إعلام عن معارف لإنيس أنها شخصية لطيفة وهادئة، تميل إلى حماية أختها بشكل كبير إذ أنها تصدت خلال الحملة الانتخابية لجملة من الأخبار التي تناولت أختها في بلدهما الأصلي. يذكر أن السيدة الأولى رفضت الحديث عن أختها لوسائل إعلام أميركية طلبت تعليقها. المصدر: وسائل إعلام أميركية
مشاركة :