موقعة «دراغاو» بين يوفنتوس وبورتو بنكهة بوفون وكاسياس

  • 2/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث يوفنتوس بطل إيطاليا عن تأكيد تفوقه على مضيفه بورتو البرتغالي، وتعويض ما فاته الموسم الماضي؛ وذلك عندما يواجهه الأربعاء على ملعب دراغاو في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو اليغري إلى المواجهة بطموح تجنب سيناريو الموسم الماضي، عندما انتهى مشواره في هذا الدور بخسارته الدراماتيكية أمام بايرن ميونيخ الألماني، الذي كان متخلفاً في الشوط الأول من لقاء الإياب على أرضه صفر-2، لكنه قلص الفارق في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الثاني ثم بقي متخلفاً حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع قبل أن يهديه توماس مولر هدف التعادل 2-2، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب في تورينو. واحتكم الفريقان بعدها إلى شوطين إضافيين هيمن عليهما بايرن ميونيخ، وسجل هدفين عبر الإسباني تياغو الكانتارا ولاعب يوفنتوس السابق الفرنسي كينغسلي كومان، حاسماً المواجهة 4-2. وبعد احتكار لقب الدوري المحلي في المواسم الخمسة الأخيرة وفوزه بالكأس المحلية أيضاً في الموسمين الماضيين، يأمل يوفنتوس بأن يصيب النجاح على الصعيد القاري، وهو الأمر الذي كان قريباً منه عام 2015 إلا أنه خسر نهائي المسابقة أمام برشلونة الإسباني 1-3، وحرم من رفع الكأس الغالية للمرة الأولى منذ عام 1996 والثالثة في تاريخه. ويعود يوفنتوس الذي يتجه للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة السادسة توالياً، وبورتو بالذاكرة إلى عام 2001 حين تواجها في الدور الأول من المسابقة القارية الأم، وتعادلا ذهاباً في البرتغال دون أهداف ثم فاز الفريق الإيطالي إياباً على 3-1. وستكون المباراة في دراغاو مميزة بالنسبة للاعب يوفنتوس البرازيلي اليكس ساندرو، لأنه سيواجه الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2011 حتى 2015، وتوج معه بلقب الدوري البرتغالي مرتين. ويدخل يوفنتوس إلى اللقاء بمعنويات جيدة، بعد فوزه الكبير الأحد على باليرمو (4-1)، وهو السادس توالياً في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه روما، علماً بأن فريق اليغري يخوض الأربعاء المقبل اختباراً صعباً آخر، وهذه المرة في مسابقة الكأس المحلية؛ حيث يلتقي نابولي على أرضه في ذهاب الدور نصف النهائي. وغالباً ما تتجه الأنظار في مباريات من هذا النوع إلى نجوم الهجوم، كالأرجنتينيين غونزالو هيغواين وباولو ديبالا في يوفنتوس واندري سيلفا والبرازيلي فرانسيسكو سواريش في بورتو. لكن الأضواء ستكون مسلطة هذه المرة على حارسي المرمى، لأن هذه المواجهة تجمع بين العملاقين المخضرمين جانلويجي بوفون (39 عاماً) وايكر كاسياس (35 عاماً)، الذي خاض مباراته القارية الأخيرة مع فريقه السابق ريال مدريد بمواجهة فريق السيدة العجوز بالذات (عام 2015 في نصف النهائي حين تعادلا 1-1 وتأهل يوفنتوس لفوزه ذهاباًً على أرضه 1-صفر). وعلى ملعب رامون سانشيس بيسخوان، سيكون إشبيلية الإسباني، بطل مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ في المواسم الثلاثة الأخيرة، مرشحاً لتعميق جراح ضيفه ليستر سيتي بطل إنجلترا، الذي يخوض مغامرته الأولى على الإطلاق في المسابقة، لكن مستواه الحالي لا يدعو للتفاؤل. ويمر ليستر بأزمة كبيرة قد تطيح برأس مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري، لأن الفريق يقبع حالياً في المركز ال17 في الدوري الممتاز، وتفصله نقطة فقط عن منطقة الهبوط؛ وذلك بعدما اكتفى بفوزين فقط في المراحل ال16 الأخيرة. الفرنسيون يتساءلون: هل ثلاثي برشلونة أصدقاء فعلاً؟ تساءلت الصحافة الفرنسية عن حجم الصداقة التي تربط ثلاثي برشلونة الهجومي أم أس أن ميسي ونيمار وسواريز، وأوردت القواسم المشتركة بين لاعبي أمريكا الجنوبية وذلك في تقرير لمجلة فرانس فوتبول التي تقدم جائزة الكرة الذهبية سنوياً لأفضل لاعب في العالم. وتحدثت المجلة على هامش فوز باريس سان جيرمان على برشلونة في ذهاب دور ال16 وتصدر غلافها صورة مكان الثلاثي في غرفة ملابس برشلونة، وأسهبت في الحديث عن تواضع نيمار الذي سيكون مستقبل برشلونة أمام العملاق ليونيل ميسي رغم شهرته في البرازيل مع سانتوس والمنتخب مما دفع ميسي لعدم اعتباره منافسا كما فعل مع ايتو وإبراهيموفيتش في السابق. وتحدث التقرير عن الدور الذي لعبته العائلة كوستا البرازيلية في التقريب بين النجمين فبيب كوستا هو الذراع اليمنى لميسي منذ وقت طويل وابنه ألفارو يحتل نفس الأهمية والدور لنيمار، وسواريز هو الآخر انحنى لموهبة ميسي ونيمار وقال مرة: عندما يتناوب ميسي ونيمار على الكرة أفضل الابتعاد كي لا أفسد الهجمة كما أشار التقرير إلى التقارب الكبير بين عائلتي نيمار و سواريز وختم التقرير بالاعتراف بوجود صداقة حقيقية بين الثلاثة.

مشاركة :