الدوحة ـ الراية: أعرب الفائزون بجائزة التميز العلمي عن سعادتهم البالغة لحصولهم على الجائزة، مؤكدين أنهم بذلوا المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى هدفهم وتحقيق حلمهم في الفوز بالجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير من التشجيع والتحفيز لمواصلة رحلة التميز والتفوق في المراحل التعليمية القادمة. وبلغ إجمالي عدد الفائزين من جميع الفئات 46 فائزاً، منهم: 20 فائزاً بجائزة الطالب الابتدائي، وفاز اثنان في المرحلة الإعدادية، و9 طلاب لجائزة طالب الثانوي، كما فاز 8 طلاب من فئة الطالب الجامعي، وفاز معلّمان بجائزة المعلّم المتميز للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وفازت مدرسة واحدة وهي مدرسة الوكرة الابتدائية، وطالبتان في فئة البحث العلمي من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات، واثنتان في فئة الدكتوراة في مجالي العلمي والأدبي. خالد الهاجري: أسعى للالتحاق بالسلك الدبلوماسي قال الطالب خالد الهاجري الحاصل على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائي إنه شعر بالفوز بالجائزة بعد أدائه الجيد أمام لجنة التحكيم وتفاعله الملحوظ مع أعضاء اللجنة خلال فحص الملف المقدَّم من جانبه، مشيراً إلى أنه كان متحمّساً للغاية من لحظة بدء تجهيز الملف، وكان يدعو الله تعالى من أجل الفوز، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي قدّمه والداه له ووقوفهما بجانبه من أجل الوصول إلى هدفه، قائلاً إن لحظات الفوز الكبيرة يهديها إلى والده ووالدته، وأشار إلى أنه يحمد الله تعالى لتفوقه منذ الصغر. مشيراً إلى أن لديه مواهب متنوعة ولكن أفضل الهوايات بالنسبة له هي هواية ركوب الخيل. وحول رغبته في التخصّص الجامعي بعد المرحلة الثانوية أشار إلى أنه يرغب في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي وأن يدرس العلوم السياسية في الجامعة خاصة أن والده يشغل منصب سفير للبلاد وهو يمثل قدوة كبيرة بالنسبة له في الكفاح والطموح والإصرار على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه الإنسان، وأشار إلى أنه وجد الدعم اللازم من معلّمي أكاديمية قطر حينما قرّر التقدم إلى جائزة التميز العلمي في نسختها العاشرة، وأوضح أن هناك عدداً من أقاربه في العائلة قد حصلوا على الجائزة خلال الأعوام الماضية ما كان حافزاً إضافياً بالنسبة له لتحقيق ما كان يحلم به للفوز بالجائزة. أحمد الكواري: أتطلع لدراسة الهندسة أعرب الطالب أحمد الكواري الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية عن سعادته الكبيرة للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع الحصول على الميدالية البلاتينية. مشيراً إلى أنه لشرف كبير له تسلمه الجائزة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، مؤكداً أنها لحظات تاريخية لا تنسى بل تحفر في الذاكرة وأنه ينتظرها منذ لحظة التحاقه بالجائزة والتقدم إليها وأنه يحلم بهذه اللحظات التي يكرّم فيها من أمير البلاد المفدى. وقال الطالب الكواري: أفضل هواياتي الرياضات البدنية وأحمد الله تعالى أنني استطعت أن أحفظ أجزاء كثيرة من كتاب الله تعالى، مشيراً إلى أنه شارك في بطولة الدوحة للتايكندو الأولى والثانية وأن أهم هواياته هي الرياضة. وحول طموحاته المستقبلية أشار إلى أنه يرغب في أن يصبح مهندساً معمارياً، مؤكداً أن الوالد والوالدة هما الأساس في التشجيع والتحفيز بالنسبة له حتى يصل إلى هذه الدرجة من التميز والتفوق وأنه يحبهما كثيراً ويدعو الله تعالى أن يحفظهما من كل شر وسوء لأنهما مصدر سعادته وتفوقه وتميزه في حياته بشكل عام. نورة عبدالعزيز: هندسة الكمبيوتر حلمي قالت الطالبة نورة عبد العزيز صاحبة الميدالية الذهبية للمرحلة الابتدائية بذلت الكثير من الجهد والوقت في تحضير ملف الجائزة وأحمد الله تعالى أنني نلت هذه الجائزة لأنها تمثل لي الكثير وإضافة كبيرة لحياتي العلمية والعملية. وأشارت قائلة: لقد توقعت الحصول على الجائزة وأحلم أن أتخصّص كمهندسة كمبيوتر في المستقبل، ولا أستطيع أن أنكر الجهود المبذولة من معلماتي بالمدرسة وكذلك مديرة المدرسة الأستاذة خلود فلاح الرميحي مديرة مدرسة البيان الابتدائية الأولى التي وقفت بجانبي وشجّعتني وحفّزتني للدخول في مسابقة التميز العلمي في نسختها العاشرة والتنافس للحصول عليها. ولله الحمد نافست عليها بالفعل وفزت بها وأتمنى لباقي زميلاتي في الأعوام القادمة الحصول عليها أو من لا يحالفه الحظ هذا العام، ووجّهت كلمة للطالبات زميلاتها قائلة: لا بد من الحفاظ على المستوى الأكاديمي للطالبة والثقة بالنفس والجرأة في المواجهة فهي أسلحة النجاح في الحياة العملية. المها الهاجري: مواصلة الدراسات العليا لخدمة بلادي أعربت الطالبة المها الهاجري "الابتدائي الذهبية" عن فخرها وسعادتها بهذا الفوز وبقرب موعد التكريم والتشرف بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقالت: إن هذه المصافحة هي بالنسبة لها إنجاز في حد ذاته وشرف ما بعده شرف. وأشارت إلى أنه رغم سعادتها وأسرتها ومدرستها بهذا الفوز لكنه لن يكون نهاية التميز لأنه سيكون دافعاً لها للاجتهاد والمثابرة لحصد المزيد من الجوائز في ميادين التميز والإبداع المختلفة حتى تتخرّج في الجامعة وتواصل دراساتها العليا لخدمة وطنها وقيادته التي لم تبخل على التعليم بشيء "فقطر تستحق بالفعل الأفضل من أبنائها". ونصحت كل من يرغب في الترشح للفوز بالجائزة أن يجتهد ويثابر ويتحلى بالأخلاق الحميدة ويسلك الطريق القويم الذي يقوده للتميز لتحقيق الإنجاز الذي يطمح له والهدف الذي يصبو إليه. مريم النعيمي: يوم للفرح وللتميز قالت الطالبة مريم النعيمي "الابتدائي الذهبية": يتملكني الفرح والشعور بالغبطة لكوني سأصافح قائد المسيرة المباركة وراعي التعليم والنهضة في بلادي حضرة صاحب السمو الأمير المفدى. وقالت: إنه يوم للفرح وللتميز وللاحتفاء بالعلم والعلماء وأبناء قطر المتميزين تشجيعاً لهم على الإبداع. ودعت كل من يسعى للترشح للفوز بالجائزة إلى المذاكرة أولاً بأول وتوسيع مداركه والمشاركة الفاعلة في كل ما هو جديد يؤدي إلى التميّز والإنجاز والوصول إلى الأهداف بما يصب في خدمة دولة قطر الحبيبة. شداد الغانم: التكريم وسام على صدورنا أكد الطالب شداد الغانم "الابتدائي الذهبية" أن التكريم وسام على صدورنا ودافع لنا نحو مزيد من التفوق والتميز لخدمة وطننا العزيز ومقابلة سخائه نحونا بما يستحقه منا من عمل مخلص ودؤوب لرفعته. وعبّر عن الشكر لكل من ساعده وأخذ بيده حتى تحقق له الفوز الذي قال إنه ثمرة لعمل وجهد مكثّف على مدى سنوات من الاجتهاد والمثابرة.
مشاركة :