11 مركزاً يهودياً أميركياً تتلقى إنذارات كاذبة بوجود قنابل

  • 2/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أخلي 11 مركزاً يهودياً في الولايات المتحدة بعد إنذارات بوجود قنابل، في تكرار لسلسلة حوادث مماثلة حصلت بعد تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة قبل شهر. ورفع ذلك الى 69 عدد هذه الحوادث التي سجلت في 54 مركزاً يهودياً في 27 ولاية أميركية ومقاطعة كندية واحدة هذه السنة. وكانت الإنذارات كاذبة. وفتح مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ووزارة العدل الأميركية تحقيقات، بينما دانت إدارة ترامب هذه الأفعال «غير المقبولة»، مؤكدة أن «الكراهية والعنف لا مكان لهما في بلد يستند الى وعد الحرية الفردية». ونددت ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي التي اعتنقت اليهودية، بهذه التهديدات. وكتبت على «تويتر»: «الولايات المتحدة أمة قائمة على مبدأ التسامح الديني. يجب أن نحمي أماكن عبادتنا ومراكزنا الدينية». وذكرت وسائل إعلام في ولاية ميسوري (جنوب) أنه تم تدنيس نحو مئة ضريح في مقبرة سانت لويس اليهودية نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما رفضت الشرطة تأكيده. في فرنسا، اعتقلت الشرطة في بلدتي كليرمون فيران ومرسيليا ومنطقة باريس ثلاثة مشبوهين في محاولتهم السفر الى سورية أو تخطيط هجمات داخلية. وأوضح مصدر أمني أن المشبوهين أوقفوا في إطار تحقيق بدأ في كانون الثاني (يناير) الماضي. في بريطانيا، أوقف خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة لـ «محاولتهم السفر للالتحاق بمنظمة محظورة، وإعداد أعمال إرهابية». لكن الشرطة لم تكشف وجهة سفر المعتقلين أو المنظمة المحظورة التي اعتزموا الانضمام اليها. وفي عام 2015، غادرت ثلاث فتيات هن خديجة سلطانة (17 سنة) وشميمة بيغوم (15 سنة) واميرة عباسي (15 سنة)، منازلهن في شرق لندن وتوجهن جواً الى اسطنبول. ويشتبه في أنهن التحقن بتنظيم «داعش» في سورية. على صعيد آخر، دعت منظمة «الشفافية الدولية» غير الحكومية، في تقرير أعدّه فرعها البريطاني بعنوان «التحول الكبير: الفساد وظهور التطرف العنيف»، الحكومات الغربية الى التصدي للفساد الذي ساهم في ظهور حركات متطرفة مثل «داعش» أو جماعة «بوكو حرام» النيجيرية. وأورد التقرير أن «الحركات المتطرفة مثل داعش تزدهر حين يفقد الناس ثقتهم تماماً بمن يتولون الحكم، وحين يستفيد المسؤولون من بؤس غالبية الناس، وحين تستغل الشرطة نفوذها بدلاً من أن تحمي، وحين تحتكر أقلية الفرص الاقتصادية». وزاد: «في المقابل، تستخدم الحركات الفساد لتجنيد عناصرها، وتقدم نفسها على انها بديل للسلطات الفاسدة». وطالبت المنظمة باتخاذ إجراءات ديبلوماسية عملية لبدء معالجة فساد النخب، مثل رفض منح تأشيرات أو تجميد أرصدة». وأوضحت أن «وجود حوالى 50 ألف جندي وهمي في صفوف الجيش العراقي، أدى الى العجز في التصدي لداعش لدى سيطرته على الموصل، كما أثرت مشاكل مماثلة في مكافحة بوكو حرام في نيجيريا». وأكدت المنظمة الأبرز في فضح الفساد في العالم، أن «الحكومات الغربية يجب أن تعيد النظر بطريقة أوسع وأعمق في علاقاتها مع حكام مستبدين فاسدين تعتبرهم بديلاً من عدم الاستقرار، لأن الحكومات الفاسدة هي من تصنع في نهاية المطاف الأزمات الأمنية اللاحقة». في الصين، أمرت السلطات السيارات في منطقة باينغول بإقليم شينغيانغ (أقصى غرب) بتركيب جهاز تتبع بالأقمار الصناعية، في أحدث إجراء صارم لمكافحة الإرهاب بالمنطقة المنقسمة عرقياً، والتي تصاعد العنف فيها خلال الشهور القليلة الماضية بسبب التوتر بين الأويغور المسلمين وغالبية الهان الصينية العرقية. وتحمّل بكين إسلاميين متشددين مسؤولية الاضطرابات. وقالت شرطة المرور في باينغول: «السيارات هي وسيلة النقل الرئيسية للإرهابيين، وتستخدم كثيراً في شن هجمات.» وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» التي تملكها الدولة أن كل السيارات ستجبر على تركيب جهاز تتبع يعمل بنظام جي بي اس متصل بالقمر الاصطناعي الصيني بايدو كي يمكن تتبعها أينما ذهبت، وذلك بحلول 30 حزيران (يونيو) المقبل، ما سيساعد أصحاب السيارات في العثور على سياراتهم إذا سرقها إرهابيون». ولن تستطيع السيارات التي لن تركب هذه الأجهزة شراء بنزين من محطات في باينغول، وبيعها مجدداً. وتحتل منطقة باينغول النائية مساحة ضخمة من شينغيانغ، لكن غالبية أعمال العنف تركزت في منطقتي كاشجار وهوتان في قلب منطقة الأويغور جنوب الإقليم. وفي البرتغال، أوقفت السلطات عميلة سابقة للاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) صابرينا دا سوزا التي كان صدر في حقها حكم قضائي في إيطاليا، إثر خطف الإمام المصري أبو عمر في ميلانو، ونقله إلى مصر حيث عذِب. وسترحل خلال أيام إلى إيطاليا تنفيذاً لقرار أصدره القضاء البرتغالي في كانون الثاني (يناير) 2016، وتمّ الطعن به. وفي أيلول (سبتمبر) 2012، أكدت محكمة التمييز الإيطالية أحكاماً بالسجن تتراوح بين 7 و9 أعوام في حق عسكري أميركي و22 عنصراً من «سي آي إي» بينهم سوزا التي تمّ تخفيف عقوبتها لاحقاً إلى السجن أربع سنوات. واعترفت سوزا بأنها عملت مترجمة للفريق الذي دبر عملية الخطف، لكنها نفت مشاركتها مباشرة في العملية.

مشاركة :