أكد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن شمس مبادرات بلادنا في مجال التعايش لا يحجبها غربال المشككين، منوها إلى أن القيادة الرشيدة استشعرت منذ نشأتها أهمية غرس مفهوم التعايش ونبذ التفرقة فجعلت المواطنين سواء في حقوقهم ويجمعهم حق المواطنة، كما قدمت هذه البلاد مجموعة من المبادرات على المستوى الوطني والدولي. جاء ذلك خلال «ملتقى التعايش» الذي نظمته أمس (الثلاثاء) مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود «قبس» في جامعة الملك فيصل بالأحساء. من جهة أخرى، سأل الأمير سعود بن نايف في مستهل حديثه خلال لقاء (الإثنينية) الاسبوعي، مدير فرع هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالشرقية محمد الشهري عن تزويد الحضور بفكرة موجزة عن حالات الطقس، وكيف يمكن أن تكون هيئة الأرصاد مساعدة مع الجهات المعنية، لتلافي ما يمكن حدوثه مع الأحداث الجوية «الحالات المطرية وغيرها». وقال إن هيئة الأرصاد تعنى بأمور مهمة للغاية، وعلى مستوى المملكة وبشكل عام نعلم أن هناك سنوات قد لا تكون أعطيت للبيئة الأهمية التي تستحقها، ولكن آن الأوان، ولن نتأخر وحتى لو كنا نتمنى أن المعالجة كانت من قبل، ولكن من الأفضل أن تعالج حتى لو متأخرا، على ألا تعالج البتة. فأجاب الشهري بأن الهيئة لديها منظومة من الأقمار الاصطناعية والرادارات التي تعنى برصد الظواهر الجوية وتعمل على مدى 24 ساعة. واعتبر أمير الشرقية حصول ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على ميدالية «جورج تينت» أصدق دليل وأكبر اعتراف من أكبر دولة في العالم على مدى نجاح وفعالية أبنائنا وإخواننا رجال الأمن في المملكة.