تفاءلوا بتأهل المنتخب لمونديال روسيا ولنعمل جميعاً لمصلحته

  • 2/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: عصام هجو استضافت قناة الشارقة الرياضية في برنامج ملاعبنا الذي يقدمه الزميل علي الظبياني، المهندس مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي حرص على الرد على كل الاسئلة التي وجهت له بكل صراحة وشفافية، وشارك في الحوار الزميلان محمد الجوكر نائب رئيس تحرير البيان، وضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي في الخليج. * كان أول سؤال في صورة اتهام لإدارة اتحاد الكرة بأنها تدار من الخارج بواسطة أحد المجالس الرياضية، فردّ ابن غليطة قائلاً: الاتهام يظل اتهاماً حتى يكون بين أيدينا حكم قاطع، والواقع برهن على بطلان ذاك الاتهام، وقد قيل سوى ذلك الكثير عن الاتحاد، ولكن لأن مبدأنا هو العمل، ومواصلة ما بدأناه في سكة التطوير لن نلتفت لمثل هذه الاتهامات، ونحن إن شاء الله قادرون على قيادة الدفة بكل حنكة واقتدار، ونحاول الاستفادة من كل، وأي شخصية، واليوم رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وأمينه أعلى مرتبة من أي رئيس، وأمين لأي مجلس رياضي، والاتحاد أعلى من المجالس الرياضية إذا لم يكن نداً لها، وقد أخذنا عهداً على أنفسنا بأن نعمل ونترك عملنا يتحدث عنا. * وعن تقييمه للفترة الماضية التي قاربت العام من عمر إدارته، وهل يشعر بالندم على تلك الخطوة؟ قال: ما ترشحت لرئاسة الاتحاد إلا لأنني لمست الحاجة الماسة للتغيير، وعندما تكون على رأس العمل، وتتولى زمام الأمور عملياً تشاهد الصورة اكثر وضوحاً، هدفنا كان، وما زال هو التطوير الذي يجب أن يسير وفق إجراءات مدروسة، والبداية كانت بالنظام الأساسي وما يقتضيه من تغييرات، فمثلاً تقضي اللائحة الحالية بأن تبدأ الإدارة الجديدة مهمتها من لحظة الفوز بالانتخابات، وهذا قطعاً غير منطقي ولا يحقق مصلحة العمل، فلا بد من فترة انتقالية، تتم فيها إجراءات التسليم والتسلم لكل ملفات العمل، وقال لقد وجدنا البيئة في الاتحاد صالحة للعمل بنسبة 40%، والعكس بالنسبة الى ال 60% الباقية، وأعتقد أن 4 شهور كافية لتلك الفترة الانتقالية، وعموماً لم اندم على الإطلاق لأن الهدف هو خدمة الوطن. * ورداً على اتهام آخر بخصوص ضعف التجاوب مع مستجدات اللعبة والتفاعل عبر وسائل الإعلام، بالمقارنة بالإدارة السابقة برئاسة يوسف السركال.. قال: هذه الملاحظة سمعتها أيضاً في فترة الترشيح للرئاسة، حيث كان ظهوري الإعلامي قليلاً جداً، وطلب مني كثيرون تكثيف التواجد الإعلامي، وأنا عموماً لا أرفض التعامل مع الإعلام، وحاضر للتواجد في أي وسيلة، ولكن بالطبع لا أقبل أن يتصل بي صحفي، أو معد برنامج قبل منتصف الليل مثلاً، ففي هذه الحالة اعتذر، ولا شك في أن اتحاد الكرة بأخباره يشكل مادة دسمة للإعلام، والكل يريد المعلومة والسبق الصحفي، وقناعتنا راسخة بأن الأعلام شريك أساسي ورئيسي، وتأكيداً على ذلك أنشانا إدارة الاتصال الرقمي، لان وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تحدث لغطاً كبيراً حول أي خبر يهم في الشارع الرياضي، وحرصنا في بداية عملنا على تحديد الصلاحيات والاختصاصات، وسمينا الأمين العام ناطقاً رسمياً باسم الاتحاد لتنظيم للعمل، ونجح الأمين العام في التواصل مع الإعلام حتى حالت ظروف الخدمة العسكرية دون استمراره، ومبدأنا في التعامل مع الإعلام قائم على الشفافية والوضوح في الطرح والتناول. وقال: البعض تساءل لماذا لم يخرج الاتحاد للرد على الناس في قضية فاندرلي، ولماذا لم يتحدث عن المنتخب وتحضيراته؟ واعتقد انه ليس من واجب الاتحاد أن يقوم بتبرير قراراته، والرد على كل ما يثار من شائعات، ولكني في الوقت نفسه أعترف بأن سرعة رتم أحداث كرة الإمارات تقتضي تواصلاً مستمراً، وهذا ما أعد به في الفترة المقبلة. * ورداً على سؤال بخصوص الكونترولالمفروض على لجان الاتحاد بالنسبة الى الإعلاميين قال: لكل مؤسسة سياسة إعلامية خاصة بها، وعلى سبيل المثال إذا كان الإعلامي يريد معلومة عن التحكيم فهل يجوز أن يحصل عليها من موظف، أو من شخص غير مخول، أو مسؤول؟ فلابد من أن تستقى المعلومات من مصادرها الصحيحة كي تخرج رصينة وصحيحة، وقال مشكلتنا أن السبق الصحفي هو همّ وهاجس كل إعلامي، لكننا كاتحاد نريد أن تكون المعلومة المنقولة صحيحة وسليمة، ونتطلع مستقبلاً لوصول كل أخبار الاتحاد في المستقبل عبر الإعلام الرقمي. * وعن رأيه في ما أثير حول المدرب مهدي علي، انه استقال، وحالة الشد والجذب والتوتر التي برزت على السطح قبل مباراة العراق، باعتبار أن الضبابية كانت حاضرة، والصورة لم تكن واضحة قال ابن غليطة: سبق وأن صرحت على الملأ، وقلت إن تقييم المنتخب سيتم بعد مباراتنا مع العراق، ولكن شائعات غير صحيحة تناثرت، ووجدنا من يقول مهدي استقال، وأنه تحدث الى اللاعبين وودعهم، مع أن بعض الصحف نفت ذلك في اليوم التالي للمباراة مباشرة (الخليج الرياضي)، وصرح الأمين العام بعدها بأنه لا توجد استقالة، أو حتى نية، ومع ذلك اللغط استمر ولم تنته التكهنات، حتى بعد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته بحضور المدرب، لتوضيح الرؤية حول الإعداد للمرحلة القادمة، حيث وجدنا من يفسر الموقف على أساس انه تجديد ثقة بالمدرب مهدي علي، فكيف يكون ذلك، وعقد المدرب ممتد حتى 2019، ولم يرد معنى تجديد الثقة مطلقاً؟ وبخصوص الرضا من عدمه، بخصوص برنامج الإعداد الحالي للمنتخب، قال: تعودنا على المعسرات الطويلة بالنسبة الى المنتخب، وكانت هناك شكوى منها، ومع ذلك عندما تقلصت مدة المعسكر ظهرت الشكوى أيضاً، وربما تكون المدة الحالية قبل مواجهة اليابان (8 أيام) قصيرة، لكن الظروف لم تسمح بغير ذلك، وهذا هو أفضل الممكن، ويؤخذ في الاعتبار أن اللاعبين يلعبون مع فرقهم والمفروض انهم في أعلى درجات الجاهزية. وتعليقاً على رفض اللعب مع المغرب وجورجيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي: قال في الفترة نفسها أقيمت مباراة الأهلي والعين المؤجلة، واللعب من دون لاعبي الأهلي والعين جعل المباراة بغير قيمة فنياً، لان الأغالبية العظمى من لاعبي الناديين.

مشاركة :