دبي: حسن الخميس حقق الرياضي اللبناني أمس الأول انتصاره الرابع على التوالي في بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها ال28، بتغلبه على حامل اللقب ومواطنه الحكمة 85-74، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الرابعة من الدور الأول التي شهدت أيضاً فوزاً مستحقاً للمنتخب المصري على فريق الجاليات الأمريكي بول أبوف أول بنتيجة 96-69، ونجاح سلا المغربي في انتزاع فوز صعب على حساب الهومنتمن اللبناني 91-90. وبهذه النتائج، حافظ الرياضي على سجله الخالي من الهزائم، رافعاً رصيده في الصدارة إلى النقطة 8، بفارق نقطة واحدة عن سلا المغربي، ليتقاسم كل من منتخب مصر والحكمة المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وليتراجع الهومنتمن إلى المركز الخامس برصيد 4 نقاط هي ذاتها رصيد فريق الجاليات الأمريكي بول أبوف أول، ويتذيل الترتيب فريق مايتي سبورت الفلبيني برصيد 3 نقاط وبات أول مودّعي البطولة من دورها التمهيدي. وعلى صعيد مواجهات اليوم قبل الأخير في التصفيات الأولى للبطولة، يلتقي اليوم الحكمة اللبناني ممثل طيران الإمارات مع سلا المغربي ممثل النابودة في الخامسة مساء، يعقبها لقاء منتخب مصر ممثل أند وان مع هومنتمن اللبناني ممثل بنك الإمارات ولبنان، ثم لقاء الرياضي ممثل فريست سيكيورتي مع مايتي سبورت الفلبيني. ورغم الفوز الكبير الذي حققه الرياضي اللبناني على الحكمة منافسه التقليدي، فإن مدربه أحمد الفران أعرب عن عدم ارتياحه لأداء الفريق، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الفوز في بعض الحالات أهم من الأداء. وقال الفران إن الحكمة صعّب عليهم المهمة في بعض الفترات، لكن تركيزهم في الدقائق الأخيرة ساهم بتحقيق الفوز والمحافظة على الصدارة. وأعرب فؤاد أبو شقرا مدرب الحكمة عن ارتياحه للعرض الذي قدمه فريقه أمام منافسه الرياضي، مؤكداً أن الأخير استحق الفوز، وأضاف أن لاعبيه أدوا ما عليهم، لكن المشكلة تبقى تحت السلة على حد قوله، مؤكداً أنه سيسعى لحل هذه المشكلة في الأيام المقبلة. ومن جانبه، أعرب وائل المنوفي رئيس شركة أند وان الراعية للمنتخب المصري عن تفاؤله بصعود المنتخب للمربع الذهبي، مؤكداً أن أداء الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى. واعتبر المنوفي مباراتهم القادمة مع الحكمة اللبناني بمثابة مفترق طرق لوصول الفريق إلى نصف النهائي، مؤكداً أن البطولة الحالية هي الأقوى، من حيث مستويات الفرق المشاركة والحضور الجماهيري الملفت. مجموعة النابودة تحتفي بوفد سلا المغربي استقبل جمعة محمد النابودة الرئيس لمجموعة النابودة بمكتبه في مقر المجموعة في دبي، اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، وعدد من مسؤولي فريق سلا المغربي المشارك في بطولة دبي الدولية للسلة برعاية ودعم مجموعة النابودة، ومنهم كل من عبد الرءوف بن طالب رئيس الوفد ومحمد الرحموني نائب رئيس وفد سلا المغربي. و أكد جمعة النابودة تقديره لفريق سلا ولرعايته في البطولة التي تعتبر من أهم الأحداث الرياضية التي تقام على مستوى الدولة، مشيداً بجهد اتحاد اللعبة بقيادة اللواء إسماعيل القرقاوي في تنظيم البطولة بالشكل الذي يليق بالإمارات. وأكد اللواء إسماعيل القرقاوي، تقديره لمجموعة النابودة إحدى أهم المؤسسات الوطنية التي تحرص على دعم مسيرة الرياضة الإماراتية بصفة عامة واتحاد السلة وجميع بطولاته بصفة خاصة، متمنياً أن تحقق مشاركة المجموعة في نسخة هذا العام من خلال رعايتها لفريق سلا المغربي كل أهدافها المرجوة للمجموعة وللفريق الضيف. الخطيب: الحكام ذبحونا وحرمونا من الفوز على سلا سيطرت حالة غضب شديدة على بعثة الهومنتمن اللبناني في مقرها بفندق جراند اكسليسيور نتيجة لشعورها بالظلم الذي تعرضت له في مباراة سلا المغربي من طاقم الحكام على حد قولها، بعدما كان فريقها متقدماً بفارق نقطة واحدة في آخر 6 ثوان، ثم خطف الفريق المغربي الفوز بفارق نصف سلة. وانتشرت أصوات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على الجماهير التي تابعت المباراة بصالة الأهلي تطالب فريقها بالانسحاب من البطولة والعودة إلى بيروت. ومن جهته، انتقد نجم الفريق فادي الخطيب وصاحب أعلى سكور 38 نقطة الحكام، مؤكداً أن فريقه كان يستحق حيازة بعد إهدار زميله نديم حاوي رميتين كانتا كفيلتين بحسم اللقاء لصالحهم. وتناول الواقعة التي حدثت في الثواني الأخيرة بقوله: كيف يعقل أن يتغافل الحكام عن عدم احتساب حيازة لصالحهم لأن زميله حاوي تعرض للضرب في الوقت الذي كانت فيه الكرة بحوزة الخطيب نفسه، وفي هذه الحالة يحق لفريقه الاستفادة من رميتين وحيازة. وفي والوقت نفسه، شن مدرب الفريق جو مجاعص هجوماً عنيفاً على طاقم التحكيم خلال تصريحاته باستديو التحليل الذي يقدمه الزميل حسن عودة يومياً من الملعب، نتيجة للظلم الذي تعرض له فريقه في آخر المباراة قائلاً باللهجة اللبنانية حرام هيك مستوى بوجود هيك حكام!!، وطالب المدرب بعرض شريط المباراة على الاتحاد الدولي، موضحاً أن فرصتهم بالصعود للمربع الذهبي أصبحت ضعيفة.