saleh5977@ توقع متخصصان لـ«عكاظ» أن يوفر قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسماح لأبناء المواطنات بالعمل في قطاعي الاتصالات والمستلزمات النسائية 20 ألف وظيفة. ونوها بالجهود التي تبذلها الوزارة لتوفير وظائف لأبناء الوطن، بما تعزيز جهود التوطين خلال السنوات الأخيرة. وأكد الرئيس التنفيذي للمصفق التشاركي السعودي م. محيي الدين حكمي لـ«عكاظ» أن موافقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية على السماح لأبناء السعوديات من أجانب بالعمل في القطاعين يعكس اهتمام الدولة بتخفيف المعاناة عن المواطنات. ولفت إلى الجهود التي تبذلها لتوفير وظائف كريمة لأبناء الوطن على كافة المستويات، كما سيسهم ذلك في تعزيز جهود التوطين في هذين القطاعين، اللذين شهدا نقلة نوعية في التوظيف خلال السنوات الأخيرة. ونوه إلى أن جهود الدولة أثمرت بشكل كبير في المجالين. وقال: «التوظيف في قطاع الاتصالات بشكل عام و(الجوالات) خصوصا يعتبر من المهن التي تحتاج إلى الاحترافية، لاسيما فيما يتعلق بالصيانة». وأضاف: «لو طبق القرار السابق الذي ينص على سعودة القطاع بشكل كامل على وظائف معينة مثل خدمة العملاء مقابلة الجمهور والبيع والشراء وغيرها وتدريب السعوديين فترات طويلة في الصيانة حتي يحصلوا على الخبرات الكافية سيحقق نجاحا باهرا». من جهتها، توقعت سيدة الأعمال والمدربة حنان الوقداني أن يستفيد 20 ألف خلال العام الأول على أقل تقدير. وأوضحت أن هذين القطاعين واعدان بالفرص الوظيفية، ويجب تعميم سعودتهما على القطاعات الأخرى، لاسيما أن قطاع التجزئة بمفرده يضم أكثر من 1.7 مليون فرصة وظيفية. وتابعت: «هذه القرارات تأتي في إطار اهتمام الدولة بأبناء المواطنات وتجنيبهم صعوبات الحصول على فرص عمل، كما يصب ذلك في إطار جهود احتسابهن في نسب التوطين». وأفادت بأن المملكة تضم نحو مليون مؤسسة ومنشأة صغيرة يمكنها أن تساهم بفعالية أكبر في توطين الوظائف بعد ارتفاع البطالة إلى 12% في المتوسط، والبطالة النسائية إلى أكثر من 30%.