حذر منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) من أن سبعة ملايين يمني أصبحوا أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى، هم من بين 17 مليون شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم بشكل كاف. وقال مكغولدريك في بيانٍ «يساورني قلق بالغ جراء تصعيد النزاع والحشد العسكري في السواحل الغربية لليمن»، في إشارة إلى معارك الحوثيين والقوات الحكومية في المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر. وأضاف أن التصعيد العسكري هذا والمتواصل منذ أكثر من شهر «سيكلف المدنيين غالياً» وسيفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في البلد الفقير في ظل «القيود المتزايدة على دخول السلع المنقذة للأرواح، بما في ذلك المواد الغذائية الرئيسية، إلى ميناء الحديدة» الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأوضح المسئول الأممي في البيان الذي تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أن «أكثر من 17 مليون شخص غير قادرين حالياً على إطعام أنفسهم بشكل كاف وأصبحوا مجبرين بشكل متكرر على اختصار الوجبات الغذائية الضرورية، وقد أصبحت النساء والفتيات آخر من يتناول الطعام» وبكميات أقل من البقية. وتابع «يوجد سبعة ملايين يمني لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية وهم أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى». وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس أن 462 ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية حاد. هذا، وأعلنت قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، مساء أمس (الثلثاء)، مقتل قياديين اثنين في جماعة أنصار الله الحوثية، في محافظة حجة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الموالي لهادي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن القيادي في جماعة الحوثي، أحمد الجرب، قتل اليوم (أمس) بغارة جوية لطيران التحالف العربي في جبهة حرض بمحافظة حجة. وأضاف المركز، أن القيادي الآخر في جماعة الحوثي، حمود لطف الوشلي، قتل أيضاً خلال اشتباكات مع الجيش الوطني بجبهة ميدي، في محافظة حجة.