تختتم، اليوم الأربعاء، الدورتان الخامسة والسادسة لإعداد محكم منازعات رياضية التي ينظمها مركز التحكيم الرياضي السعودي في مدينة الدمام بجلسة لرئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد بانصر، إضافة إلى كلمة لرئيس مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي المحامي محمد الضبعان. وشهدت جلسات اليوم الرابع من الدورتين أمس الثلاثاء محاضرتين للأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبد العزيز المسعد التي تحدث من خلالها عن بداية المنشطات وتاريخ منعها، إضافة إلى أسباب المنع مع شرح متكامل للوائح الدولية الصادرة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومنظمة اليونيسكو والاتفاقيات التي وقعت عليها السعودية. وفي الجلسة الثانية استعرض المسعد تاريخ مكافحة المنشطات في المملكة وبرامج اللجنة السعودية للرقابة، مع توضيح متكامل للوائح السعودية في الرقابة على المنشطات في الرياضة من ناحية آلية الفحص وإجراءات التعامل مع القضايا وجلسات الاستماع وإصدار القرارات، إضافة إلى شرح للتعديل الجديد للائحة بخصوص جهة استئناف القضايا، وهي مركز التحكيم الرياضي السعودي الذي تم اعتماده من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA). وفي المحاضرتين الثالثة والرابعة تحدث مدير الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية السعودية أحمد أبو عمارة عن دور الاتحادات واللجان الرياضية من ناحية تأسيسها، ولمحة تاريخية عنها وارتباطها بالاتحادات واللجان الدولية، ومهامها والتزاماتها، إضافة إلى أنواع هذه الاتحادات مع التعريف بشكل مفصل عن كل نوع منها من حدود استقلاليتها عن الدولة وحدود ارتباطها به من الناحية الفنية والمالية والإدارية والجنائية، كما تحدث عن مدى إمكانية التظلم على قرارات الاتحاد أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي. وشرح أبو عمارة اللائحة الأساسية للاتحادات الرياضية ومدى مراعاتها لمتطلبات الاتحادات واللجان الرياضية واحتياجات الاتحاد للمرونة المطلوبة تبعًا لطبيعة رياضته.
مشاركة :