نيويورك (وام) أكدت الأمم المتحدة، عدم كفاية الدعم المقدم لجهود الاستجابة لاحتياجات اللاجئين في لبنان، ما أعاق الأهداف الرامية إلى معالجة مشكلة الفقر بين اللاجئين ومكامن الضعف الأخرى التي تؤثر على المجتمعات المضيفة في لبنان واللاجئين على حد سواء. وقال فيليب لازاريني المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان - في بيان له على خلفية صدور تحديث عن حجم التمويل الدولي للبنان البالغ 1.9 مليار دولار لعام 2016 - إن تقييم عام 2016 لمكامن الضعف للاجئين السوريين أظهر أن الأسر تعيش في أدنى المستويات المعيشية، بعد أن استنفدت مواردها المحدودة منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن التقييم أظهر أن قرابة 70.5 في المائة من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر بنحو 3.8 دولار في اليوم، في وقت يعيش فيه نحو 30 في المائة من سكان لبنان تحت خط الفقر، و10 في المائة يعيشون في فقر مدقع. وكشف البيان أن نسبة الاحتياجات تفوق التمويل الذي توفره الجهات المانحة، مؤكدا أن نضوب الموارد سيصل إلى وقت قد يبلغ فيه الدعم الإنساني حدوده القصوى.
مشاركة :