أشاد سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالجهود الإغاثية والتنموية التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين والمنكوبين حول العالم، خاصة جهودها الإغاثية في سوريا والعراق واليمن وميانمار وإفريقيا الوسطى. وأكد سعادة السيد رشيد خاليكوف في تصريح صحافي لدى زيارته مؤسسة «راف» صباح أمس أن ما تنفذه المؤسسة من مشاريع وبرامج تنموية يحظى بدعم ومساندة منظمات الأمم المتحدة، خاصة المعنية بالشؤون الإنسانية وشؤون اللاجئين، منوها بالمنهجية والأسس الاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها عمل مؤسسة «راف» حول العالم. لافتاً إلى أهمية ما تقوم به «راف» وغيرها من المؤسسات الإنسانية لصالح المتضررين في العالم، مشددا على ضرورة مواصلة هذه الجهود، للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الملايين من المنكوبين والمتضررين من الصراعات والنزاعات التي تشهدها العديد من الدول، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وبحث الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، مع السيد رشيد خاليكوف عددا من القضايا المتعلقة بالشأن الإنساني على مستوى العالم، ومساهمة مؤسسة «راف» في الجهود الإنسانية الهادفة للتخفيف من معاناة الملايين حول العالم، كما بحث معه علاقات التعاون والشراكة مع منظمات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني. وأعرب القحطاني عن سعادته وجميع العاملين بمؤسسة «راف» بالعلاقات الوثيقة بين المؤسسة ومختلف المنظمات التابعة للأمم المتحدة، منوها بالجهود الكبيرة والمقدرة التي يقوم بها سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، منوها بأن الفترة القادمة سوف تشهد المزيد من علاقات التعاون والمشاركة في مختلف المشاريع والبرامج الهادفة لخدمة الإنسانية والتخفيف من معاناة ملايين البشر حول العالم.;
مشاركة :