كشف رئيس ملتقى «زارعي القوقعة الإلكترونية» الدكتور أحمد الظفيري أن «إحدى الدراسات المحلية أفادت أن عدد الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع (العصب الحسي الشديد) بلغ 46 ألفاً و800 طفل»، مشيراً إلى أنه «عند اكتشاف حالة فقدان السمع الحسي يدرج المريض وعائلته في برنامج زراعة القوقعة، وتجرى لهم الفحوصات السمعية والإشعاعية وتقييم التخاطب والحالة النفسية والذهنية، وبعدها تنظم اجتماعات مع الطاقم الطبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة لمناقشة كل حالة على حدة، من تحديد المرضى والتعامل معهم بما يتناسب مع حالتهم الصحية». كلام الظفيري جاء في تصريح نقلته بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الأربعاء) بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي الـ14 لـ«زارعي القوقعة الإلكترونية» غداً (الخميس) في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن في مستشفى الملك عبدالعزيز بالمدينة الطبية في جامعة الملك سعود تحت رعاية مديرها الدكتور بدران العمر. وأوضح الظفيري أن «الملتقى ستشارك فيه مجموعة من المختصين في أمراض الأذن، وطب الأطفال والوراثة، واخصائيي التخاطب واللغة، والسمعيات، إضافة إلى مختصين من وزارتي التعليم، والعمل والتنمية الاجتماعية، للإجابة على مختلف استفسارات الحضور من زارعي القوقعة». ويضم الملتقى محاضرات تثقيفية وتعليمية عدة تهدف إلى حل صعوبات زارعي القوقعة، إضافة إلى إقامة معرض توعوي يدعم موضوعات التثقيف والتعليم للوصول إلى مجتمع منتج صحي ومثقف من زارعي القوقعة. وزراعة القوقعة من الحلول الرامية لعلاج حالات الصمم، وتعد تحولًا علاجياً للفرد من ناحية استقبال الأصوات ليصبح منتجاً في مجتمعه قادراً على التعلم والتطور من خلال التأهيل اللغوي والسمعي.
مشاركة :