أكد النائب غازي آل رحمة أن المبادرة الأخيرة التي أطلقها الاتحاد البحريني لكرة القدم والمعنية بتوفير فرص عمل وتدريب وتأهيل البحرينيين في القطاع الرياضي سواء في الأندية او الإتحادات، تأتي في إطار الحرص على دعم القطاع الرياضي وإمداده بالكفاءات الوطنية وضمان حقوق الرياضيين. واعتبر آل رحمة أن هذه المبادرة والتي أسفرت عن توقيع اتفاقية بين تمكين والاتحاد البحريني لكرة القدم "متميزة"، وتسهم في دعم الحركة الشبابية والرياضية عن طريق خلق فرص عمل جديدة للشباب البحريني، كما وأنه من شأن هذه المبادرة دعم القطاع الرياضي بشكل كبير من خلال خلق بيئة مناسبة للاحتراف الرياضي، ورفع اسم مملكة البحرين من خلال الإنجازات الرياضية، واستدرك " الاتفاقية ستسهم في تعديل أوضاع الرياضيين وخلق بيئة آمنة للرياضيين تضمن لهم حقوقهم المعيشية، إذ أن الاتفاقية تشمل منحهم كافة حقوقهم كموظفين من راتب وتأمين اجتماعي، الأمر الذي من شأنه تطوير الحركة الشبابية في البحرين بشكل كبير". مشيراً آل رحمة إلى أن هذه الخطوة تأتي متوافقة مع التوجيهات الملكية السامية في إيلاء قطاع الشباب والرياضة كل الاهتمام للنهوض بهذا القطاع الحيوي، ولما له من أهمية كبيرة في الدفع بعجلة التنمية في المملكة، ومشيداً آل رحمة في السياق ذاته بالدعم المستمر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للقطاع الشبابي والرياضي وجهوده الملموسة للقطاع الرياضي. مؤكداً آل رحمة على الدور البارز الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ،في الارتقاء بالحركة الرياضية في المملكة وتحقيق التطور المستمر لها بما يعمل على تمكينها من إحراز العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المحافل الرياضية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وأكد آل رحمة على دعم السلطة التشريعية لهذه المبادرات الوطنية والتي تسعى للرقي بالقطاع الرياضي في المملكة والتركيز على فئة الرياضيين، لاسيما وأن معالي رئيس مجلس النواب أحمد ابراهيم الملا يحرص كل الحرص على القطاع الرياضي والشبابي والكفاءات الوطنية البحرينية. فيما أشاد آل رحمة بالدعم الذي تقدمه "تمكين" للقطاع الخاص ولاسيما القطاع الشبابي، مؤكداً أن مبادراتها ساهمت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة للكوادر البحرينية.