ياسر العيلة نظمت شركة «دفرنت تولز» مساء أمس مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تدشين عروض مسرح مصر في الكويت في الفترة مابين 23 إلى 26 من الشهر الجاري، بحضور فريق عمل «مسرح مصر» والفنان أشرف عبد الباقي، والشيخة نوال الحمود المالك الصباح، وبإدارة كاتب هذه السطور. في البداية أعرب النجم المصري أشرف عبدالباقي عن سعادته بتواجده في الكويت للعام الثالث على التوالي، وبدعوة من الشيخة نوال الحمود المالك الصباح، مثنيا على النشاط المسرحي الموجود في الكويت والذي يجعله وفريقه فخورين بهذه الحركة المسرحية ويجعلهم حريصين على تقديم الأفضل. وأوضح أن الفرقة قد انتهت مؤخرا من تقديم الموسم الرابع ووصل عدد عروضه لثمانين مسرحية، وكان حريصا على أن يقدم عملين في الكويت لم يسبق له تقديمهما وعرضهما على الشاشة التلفزيونية، متمنيا أن تنال استحسان الحضور. فيما رحبت الشيخة نوال الحمود المالك الصباح بفرقة مسرح مصر في الكويت، وأعربت عن فرحتها في تقديم عروضها تزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وقالت إن شهر فبراير مميز وأحببنا تواجد مسرح مصر لتقديم الفرحة لأهل الكويت والمقيمين. وقال هاني أبو الفضل المدير العام للشركة المنظة في كلمته: «في بداية الأمر أشكر فرقة مسرح مصر والفنان أشرف عبدالباقي والمخرج نادر صلاح الدين والشيخة نوال الصباح على رعايتها، وأشكر الرعاة لدعمهم هذا الحدث الفني الضخم». وأشار إلى أنهم استعانوا بأشهر شركة إضاءة وصوت في الكويت حتى لاتحدث أي مشكلات تقنية خلال العروض. وأوضح الكاتب والمخرج نادر صلاح الدين أنه عندما يخرج الفرد من بلده ويزور الكويت لا يشعر بالغربة فكل الإمكانيات متوفرة، ونحب أن نبذل أقصى جهد لتقديم عمل يثني عليه الجميع. وأكد عبدالباقي، خلال المؤتمر الصحفي، أنهم كفريق عمل لا يقصدون تقديم رسالة أو مضمون من عروض الفرقة، وإنما هدفهم الأساسي هو إدخال الضحكة والابتسامة على وجوه الجمهور، سواء كان في مصر أو على مستوى الوطن العربي فهدفها الأساسي هو الضحك النظيف الذي لاتخجل منه العائلات، وإخراج الناس من همها. واستكمل حديثه قائلا إن الفرقة منذ بداية انطلاقتها لم تعتمد على بطل أساسي فكلهم أبطال وتعتبر فرصة للمشاركين الذين استطاعوا إثبات نفسهم ومن هذا المنطلق انطلق مسرح مصر. ووجه الفنان أشرف عبدالباقي تحية للجنود المجهولين حسب قوله، وهم محمود سامي الذي نفذ الديكور لثمانين مسرحية، وحسن نجيب مدير الفرقة. وبسؤال عن غياب الفنان علي ربيع عن عروض الكويت، قال عبدالباقي إن فرقة مسرح مصر لا تعتمد على نجم واحد وإنما على المجموعة كاملة، وغيابه نتيجة «فوبيا» وخوف من الطيران. وأوضح أشرف أنه وقع الاختيار على عرضين لا يوجد بهما علي ربيع، وحتى إن كان فسيتم تدارك الأمر نظرا للخبرة التي يمتلكها فريق العمل الذي عرض لمدة 7 شهور دون يوم إجازة. وعن فكرة تقديم عمل درامي خاص بالفرقة قال إنه من الصعب ذلك وأنا لا أريد أن أحرجهم كونهم أصحابي. وأوضح أنه سيتم تقديم عرضين في اليوم معتمدين على الارتجال كون الأعمال فيها مساحة كبيرة وهو ليس بدعة كما أنها متواجدة في الكوميديا منذ 1920 وأخذ منها نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين. وبين أن الارتجال لدى الفرقة يتم ضمن خطة مدروسة سلفا بعكس الخروج عن النص الذي هو خروج عن الآداب العامة. وفي سؤال عن تسيده المسرح في مصر، قال إن الساحة لاتوجد بها فرق مسرحية خاصة حتى أقول إنني متسيد أو لا، وأتمنى أن تكون هناك 20 فرقة مسرحية تتنافس في مصر مثل فترة الثمانينيات. وأوضح أنه في عام 2003 كان مشاركا بمسرحية «لما البابا ينام» وتوفى وقتها نجم المسرحية الفنان علاء ولي الدين ومن بعدها توقف نشاطه المسرحي.