استخدمت حكومة كوريا الجنوبية 34 مكبرة صوت مثبتة عند الحدود مع كوريا الشمالية، لإجراء حملات دعائية ترمي إلى اتهام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بمقتل أخيه غير الشقيق كيم جونغ نام. ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، اليوم الأربعاء، عن ممثل القوات العسكرية في سيؤول: «نود فتح عيون الجنود والمواطنين المسالمين في كوريا الشمالية، كي يعرفوا زعيمهم على حقيقته.. وضعنا نصب أعيننا أهمية كشف الحقيقة، وهي أن كيم جون أون هو المسؤول بالذات عن مصرع أخيه». وسبق أن طالبت كوريا الشمالية الحكومة الماليزية بإطلاق سراح المعتقلين المشتبه بهم بمقتل كيم جون أون، وهم مواطن من كوريا الشمالية ومواطنتان من فيتنام، وإندونيسيا، وذلك بعد عجز التحقيق عن تقديم أية أدلة تثبت ضلوع المعتقلين في هذه الجريمة. واغتيل كيم جونغ نام، الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، في 14 فبراير الجاري، في مطار كوالالمبور الماليزي. وبحسب الصحفيين، فإن الرجل تعرض لهجوم من امرأتين بـ«الحقن المسمومة».
مشاركة :