بعد أن كان 6 مليارات عام 2011. وأفادت الوزارة في تحليل أعدته حول القطاع السياحي، ونشرته اليوم، أن القيمة المضافة قدرت بنحو 21.2 مليار ريال (6 مليار دولار) في العام 2011 ثم أخذت بالارتفاع تدريجيا وصولا إلى 41.3 مليار ريال (11 مليار دولار) في العام 2015، أي بنحو الضعف في خمس سنوات. وأضافت أن "عدد السياح الأجانب ارتفع من 1.7 مليون في عام 2010 إلى حوالي 2.9 مليون في عام 2015، أي بنحو 11% بالمتوسط سنوياً". ولفت التقرير إلى "نمو السياحة الداخلية، حيث ارتفع إنفاق المواطنين والمقيمين على السياحة الداخلية من 7.2 مليار ريال (2 مليار دولار) إلى 11.6 مليار ريال (3 مليار دولار) خلال الفترة نفسها، وهو ما يعني وصول إجمالي حجم الإنفاق الكلي على الأنشطة المحلية المرتبطة بالقطاع السياحي إلى نحو 36 مليار ريال(حوالي 10 مليار دولار) في عام 2015". وأشارت وزارة الاقتصاد والتجارة إلى الآفاق المستقبلية الواعدة للقطاع السياحي ودوره التنموي لاسيما في ضوء الفعاليات التي ستنظمها دولة قطر خلال السنوات القادمة وفي مقدمتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.