سوريا - وكالات: أفادت أنباء صحفية بمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين في غارات شنتها طائرات تابعة للنظام على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي منها طيبة الإمام واللطامنة ومورك والجنابرة. وقالت الجزيرة إن تسعة أشخاص قتلوا في قصف نفذته ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية على قرية كلجبرين في ريف حلب. وكان الطيران الروسي والسوري استأنف القصف على مدينة درعا وريفها، كما قصفت طائرات النظام مناطق بمحافظة إدلب مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات بجروح فضلاً عن غارات في حماة وريف دمشق. من جهة أخرى أعلنت قوات ما يعرف بـ"سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري والمدعومة من التحالف الدولي، أن مقاتليها سيطروا على قريتي صباح الخير والفرار شمال شرق محافظة الرقة بعد معارك مع تنظيم داعش. وأضافت أنها تمكنت من قتل وأسر عدد من مقاتلي التنظيم خلال هذه المواجهات كما قالت القوات المذكورة إنها تمكنت من السيطرة على أكثر من عشر قرى في شرق سوريا في إطار سعيها لمحاصرة مدينة الرقة معقل تنظيم داعش، كما حققت اختراقاً باتجاه ريف دير الزور الغني بالنفط، حسب تصريح القائد الميداني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيراً إلى أن الهدف هو قطع الطريق على الرقة ومحاصرة التنظيم. وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في بداية فبراير الجاري بدء المرحلة الثالثة من معركة طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي أطلقتها منذ الخامس من نوفمبر الماضي. وينضوي نحو 30 ألف مقاتل في صفوف قوات "سوريا الديمقراطية"، ثلثاهم من المقاتلين الأكراد، ويشكل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لها مصدر قلق دائم بين واشنطن وأنقرة، إذ تصنف الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية.
مشاركة :