حققت مجموعة «لويدز» المصرفية أعلى أرباح سنوية خلال عقد، ليقترب البنك الذي يدعمه دافعو الضرائب من التعافي تماماً بعد الأزمة التي مر بها، وفق ما أعلنت المجموعة اليوم (الأربعاء). وقال أكبر مصرف في بريطانيا إن الربح قبل خصم الضرائب بلغ 4.2 بليون جنيه استرليني (5.25 بليون دولار) أي حوالى ثلاثة أمثال الأرباح التي حققها المصرف في العام السابق وبلغت 1.64 بليون جنيه. وتمنح الأرباح دعماً للحكومة البريطانية التي تسعى إلى إعادة «لويدز» إلى ملكية القطاع الخاص بالكامل في الشهور القليلة المقبلة، بعد إنقاذ البنك بمبلغ 20.5 بليون جنيه من أموال دافعي الضرائب خلال الأزمة المالية في العام 2008.