سيقام في مدينة الرياض منتدى سيسكو كونيكت السعودية 2014 التقني والذي ينظم تحت عنوان "الغد يبدأ هنا" يومي 29-30 أبريل الحالي وذلك من خلال دعوة أكثر من 1000 من صنّاع القرار الرئيسيين في المجالين التكنولوجي والتجاري، إلى جانب العملاء وممثلين عن الخبراء في قطاعي الإعلام والصناعة. وسيناقش منتدى أحدث الاتجاهات والحلول والابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تحويل الأعمال التجارية في مؤسسات القطاعين العام والخاص في كافة أرجاء المملكة، ودفعها نحو النجاح، وسيتيح الحدث فرصة للحضور لتحقيق التواصل، وتبادل المعرفة حول أحدث التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، واكتساب رؤى جديدة تساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات تجارية إنتاجية واستثمارية أكثر اطلاعاً. ويضم المنتدى هذا العام كوكبة من كبار المتحدثين الرئيسيين من شركة سيسكو على مستوى العالم من بينهم تشاك روبينز، النائب الأول لرئيس الشركة لعمليات سيسكو الميدانية في كافة أنحاء العالم؛ وفرانك بالومبو، النائب الأول لرئيس الشركة لمركز البيانات العالمي/مبيعات التقنية الافتراضية، ودنكان ميتشل، النائب الأول لرئيس الشركة لسيسكو "إميرجينغ ثييتر". ومن المقرر أن يكون مفهوم "إنترنت كل شيء" هو الفكرة الرئيسية التي تدور حولها كلماتهم جميعهاً، وكيف أن هذا المفهوم يقود التغييرات ليس فقط في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولكن أيضاً في الحياة اليومية للمواطنين ورجال الأعمال السعوديين على حد سواء. كما سيحظى زوّار سيسكو كونكت السعودية 2014 بفرصة تجربة "عالم من الحلول"، وهي منطقة عرض تفاعلية تتضمن عروض للمنتجات والتقنيات فضلاً عن أحدث الحلول وأكثرها تطوراً، ويتضمن الحدث هذا العام أربعا وعشرين منصّة عرض على مساحة تتجاوز 80 متراً مربعاً لعروض سيسكو حيث يشارك مهندسون خبراء في تقديم المشورة والتوجيه لمساعدة الحضور على تحسين البنية التحتية لشبكاتهم. وسيقدم الخبراء خلال مدة الحدث 40 عرضاً وجلسات جانبية حول التكنولوجيا، كلٌ حسب تخصصه، علاوة على خِزانات العرض وورش عمل التصميمات المشتركة التي يقدمها شركاء سيسكو، والتي تهدف إلى استكشاف مجموعة من الممارسات، والتحديات، والتطورات الجديدة، لتمكين الحاضرين من دعم أعمالهم وأنشطتهم بشكل أفضل، من خلال تقديم فِكر متطور لتخطيط تكنولوجيا المعلومات. وحول هذا الحدث يقول د. طارق عناية مدير عام شركة سيسكو في المملكة "تمثل استضافة سيسكو المملكة لفعاليات "سيسكو كونكت" مجدداً عقب إطلاقها الناجح في المملكة في عام 2013 فرصة كبيرة. وشأن بقية دول العالم الأخرى، تعتبر المملكة على مشارف عصر "إنترنت كل شيء؛ وهي حقبة تسفر فيها الاتصالات عن تغييرات مفيدة بشكل مذهل في كافة مجالات الحياة اليومية؛ من البنية التحتية الاجتماعية، والنقل، والخدمات العامة، حتى الرعاية الصحية والتعليم. ونحن على ثقة من أن جدول أعمال هذا العام وفرص التواصل المتوفرة سوف ينشئون منصة حقيقية لقيادة الفِكر، وهندسة التقنية، ودور الإبتكار في التعامل مع بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحالية والمستقبلية، ليس فقط في المملكة ولكن عبر منطقة الشرق الأوسط كذلك".