قال الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كتائب القسام، أمس الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، إن صفقة تحرير الأسرى من سجون إسرائيل «مسألة وقت». وقال الناطق باسم الكتائب المكنى «أبو عبيدة» في تغريدةٍ عبر موقع «تويتر» إن «القسام قررت تحرير الأسرى والمسألة بإذن الله مسألة وقت فقط». وجاء تصريح أبو عبيدة تعليقاً على تجديد محكمة عسكرية إسرائيلية الحكم السابق للأسير نائل البرغوثي بالسجن المؤبد مرة واحدة و18 عاماً. واعتبر أبو عبيدة أن الحكم المذكور «منعدم ولا قيمة له». يشار إلى أن البرغوثي هو أحد المحرّرين بصفقة وفاء الأحرار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وأعاد الجيش الإسرائيلي اعتقاله منتصف عام 2014 وتم اعتقاله إدارياً 30 شهراً. وسبق أن أعلنت كتائب القسام في أبريل/ نيسان الماضي أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة من دون أن تحدد مصيرهم. إلى ذلك، دعا المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران على مدار يومين، في بيانه الختامي، أمس إلى إغلاق السفارات العربية بواشنطن إذا نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل ابيب إلى القدس. وطالب البيان بـ»اتخاذ إجراءات عاجلة وملحة من قبل المجتمع الدولي للحيلولة دون تغيير طابع وهوية مدينة القدس وبذل المزيد من الجهود لإنهاء سبعة عقود من الاحتلال والحفاظ على الوحدة الترابية الفلسطينية ببعدها التاريخي». وأشاد البيان بالمقاومة في لبنان وما أنجزته وضرورة دعمها لتحرير ما تبقى من أرض محتلة بما فيها مرتفعات الجولان والدعم الشامل للمجاهدين الفلسطينيين وفصائل المقاومة والإشادة بنضالهم ومساعيهم للوحدة . واعتبر البيان الختامي خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي وثيقة أساسية للمؤتمر. وكان خامنئي قد صرح في افتتاح المؤتمر أن فلسطين ما زالت تمثل عنواناً ينبغي أن يكون محوراً لوحدة كل البلدان الإسلامية، موضحاً أنه يجب ألا نهمل أبداً الدعم السياسي للشعب الفلسطيني لأهميته الخاصة في العالم، وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية يمثلون أكثر من 80 دولة.
مشاركة :